الصفحه ٢٦٨ : قَوْمٌ
مِنْ قَبْلِكُمْ) أي : جنسها وشبهها ، سؤال تعنت لا استرشاد. فلما بينت
لهم وجاءتهم (أَصْبَحُوا بِها
الصفحه ٣٧٠ : كَفَرُوا) يكون الواحد بنسبة عشرة من الكفار. وذلك (بِأَنَّهُمْ) أي : الكفار (قَوْمٌ لا
يَفْقَهُونَ) أي : لا
الصفحه ٢٤٢ : ، والبعيد ، والصديق والعدو. (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ) أي : لا يحملنكم (شَنَآنُ قَوْمٍ) أي : بغضهم. (عَلى أَلَّا
الصفحه ٢٤٣ : بالخيانة. نسأل الله العافية. وسمى الله تعالى ما ذكروا به حظا ، لأنه هو
أعظم الحظوظ ، وما عداه فإنما هي حظوظ
الصفحه ٢٦١ : أحوالها ،
الصديقية ، وكفى بذلك فضلا وشرفا. وكذلك سائر النساء ، لم يكن منهن نبية ، لأن
الله تعالى جعل
الصفحه ٣٤٩ : المرشدين ، وهذا ، لأن الله
تعالى خذله ووكله إلى نفسه ، فلهذا قال تعالى : (وَلَوْ شِئْنا
لَرَفَعْناهُ بِها
الصفحه ٣٩٠ : . (إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ) حصر الفسق فيهم ، لأن فسقهم ، أعظم من فسق غيرهم ،
بدليل أن عذابهم
الصفحه ٤٢٣ : الأمور ،
فإنها تدل على عجز موردها ، عن الإتيان بما يرد القول الذي جاء به خصمه ، لأنه لو
كان له حجة
الصفحه ٤٣٤ :
أَلا
لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) أي : لعنة لا تنقطع ، لأن ظلمهم صار وصفا لهم ملازما ،
لا
الصفحه ٤٨٩ :
معهم من الحقّ ، فيكون هذا ، كقول نوح لقومه : (يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ
مَقامِي
الصفحه ٥٩٥ : ، ليكون كلامه مؤثرا في
قلوب قومه ، فإن الطباع ، تميل إلى أوطانها ، ويصعب عليها الخروج منها ومفارقتها
الصفحه ٦١٧ : ء ، والجنة ، والنار ، فيتذكر به المسائل والدلائل العقلية
والنقلية ، وسماه ذكرا ، لأنه يذكر ما ركزه الله في
الصفحه ٧٣٥ : ، لأنها شاهدت من قوة
موسى عند السقي لهما ، ونشاطه ، ما عرفت به قوته ، وشاهدت من أمانته وديانته ،
وأنه
الصفحه ٧٥٤ : ، من الشرك والمعاصي ، لأنه ليس في قلوبهم ، ما يخوفهم من
عاقبة ذلك ولهذا قال : (أُولئِكَ يَئِسُوا
مِنْ
الصفحه ٨٤٨ : هَبْ لِي) ولدا يكون (مِنَ الصَّالِحِينَ) وذلك ، عند ما أيس من قومه ، ولم ير فيهم خيرا ، دعا
الله أن يهب