الصفحه ٩٣٠ : ] (وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ
قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ) (٨٨) هذا معطوف على قوله : (وَعِنْدَهُ عِلْمُ
الصفحه ١٠٦٨ : : (وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ). (وَما نَحْنُ
بِمَسْبُوقِينَ) ، أي : ما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا
الصفحه ١٥٣ : المترتبة على ذلك ، فقال
تعالى : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ) ، فأنتم
الصفحه ٤٧٨ : يحل بهم من العقاب ما لا يرد عن القوم المجرمين.
[١٢] يقول
تعالى : (هُوَ الَّذِي
يُرِيكُمُ الْبَرْقَ
الصفحه ٥٧٢ : (ثَلاثَةَ أَيَّامٍ
إِلَّا رَمْزاً) ، والمعنى واحد ، لأنه تارة يعبر بالليالي ، وتارة
بالأيام ومؤداها واحد
الصفحه ٧٢٠ : وكثرة رجال الشورى.
[٢٤] (وَجَدْتُها وَقَوْمَها يَسْجُدُونَ
لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللهِ) أي : هم مشركون
الصفحه ٨١٣ :
[٢٠] ثمّ ذكر
أن قوم سبأ من الّذين صدّق عليهم إبليس ظنه ، حيث قال لربه : (فَبِعِزَّتِكَ
الصفحه ٢٤٥ : لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ
مَنْ يَشاءُ) إذا أتوا بأسباب المغفرة أو أسباب العذاب. (وَلِلَّهِ مُلْكُ
الصفحه ٤٦٩ :
عقولا ، وأصح آراء ، وليتبين أمرهم ، ويتضح شأنهم. (أَفَلَمْ يَسِيرُوا
فِي الْأَرْضِ) إذا لم يصدقوا لقولك
الصفحه ٤٩٨ : : ـ (إِنَّما سُكِّرَتْ
أَبْصارُنا) أي : أصابها سكر وغشاوة ، حتى رأينا ما لم نر ، (بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ
الصفحه ٦٩٩ :
الظَّالِمِينَ) الذين تكبروا في الأرض ، وعلوا على أهلها وادعى كبيرهم
الربوبية.
[١١] (قَوْمَ
الصفحه ٧٠٢ : غيه وعنادا. فقال للسحرة : (آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ
لَكُمْ) يتعجب ، ويعجب قومه من جراءتهم عليه
الصفحه ٩٤٤ :
(إِنَّهُمْ كانُوا
خاسِرِينَ) ، والخسران : فوات رأس مال الإنسان ، وإذا فقد رأس ماله
، فالأرباح من
الصفحه ١٠٢٦ : بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) مراتب الأمور ، ولا يعرفون حقائق الأشياء ، ولا يتصورون
العواقب ، وإنّما
الصفحه ١٠٣٨ : لأحوالهم. (بِئْسَ مَثَلُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ) الدالة على صدق رسولنا وصحة ما جاء به