الصفحه ٢٠٥ : على العفو ، لأن الله سماها صدقة ، والصدقة مطلوبة في كل وقت. (فَإِنْ كانَ) المقتول (مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ
الصفحه ٣٣٧ : ، وتضعف عقولها ونفوذها ، وتعجز عن المدافعة عن
حقوقها ، ولهذا قال الله عنه : (فَاسْتَخَفَّ
قَوْمَهُ
الصفحه ٥٩٩ : الله أوزاره ، ويعفو عما تقدم من ذنبه وإصراره ،
لأنه أتى بالسبب الأكبر ، للمغفرة والرحمة ، بل الأسباب
الصفحه ٦٤٩ : ، والأصنام ، التي صورت
على صور قوم صالحين ، فعبدوها مع الله ، فاستمر على ذلك ، يدعوهم سرا وجهارا ،
وليلا
الصفحه ٩٧٩ :
[٤٦] (وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ
كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) (٤٦) أي : وكذلك ما فعل الله
الصفحه ٣٢٨ : ، وينهاهم عن الشرك والطغيان في
الأرض. (قالَ) لهم : (يا قَوْمِ اعْبُدُوا
اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ
الصفحه ٤٣٨ : كانت لنوح على قومه.
[٥٠] أي : (وَ) أرسلنا (إِلى عادٍ) وهم القبيلة المعروفة في الأحقاف ، من أرض اليمن
الصفحه ٢٨١ : الدنيا ولذاتها وغفلاتها. (حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا
أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ
الصفحه ٢٨٩ : عليهالسلام ، بما بين به من البراهين القاطعة قال : (وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها
إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ) أي
الصفحه ٢٦٣ : . ونحن إذا آمنا واتبعنا الحق ، طمعنا أن
يدخلنا الله الجنة ، مع القوم الصالحين. فأي مانع يمنعنا؟ أليس ذلك
الصفحه ٣٤٥ : إذا لم تتبعوه ،
ضللتم ضلالا بعيدا.
[١٥٩] (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ) أي : جماعة (يَهْدُونَ
الصفحه ٤٢٧ : : (حَتَّى إِذا جاءَ
أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (٩٩) لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما
تَرَكْتُ
الصفحه ٤٣٧ :
[٣٨ ـ ٣٩] فامتثل
أمر ربه ، وجعل يصنع الفلك (وَكُلَّما مَرَّ
عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ) ورأوا
الصفحه ٤٤٧ : ، (إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ) أي : أشراف قومه لأنهم المتبوعون وغيرهم تبع لهم ، فلم
ينقادوا لما مع موسى
الصفحه ٧٢٣ : معظمهم.
[٤٦] (قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ
بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) أي : لم تبادرون