الصفحه ٧٠٦ : الجميع
فقال : (كَذَّبَتْ قَوْمُ
نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) (١٠٥) جميعهم ، لأن تكذيب نوح ، كتكذيب جميع المرسلين
الصفحه ٨٨٦ :
[٢٤] (إِلى) المبعوث إليهم (فِرْعَوْنَ وَهامانَ) وزيره (وَقارُونَ) الذي كان من قوم موسى ، فبغى
الصفحه ٣٩١ :
(وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ
وَأَصْحابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكاتِ) أي : قرى قوم لوط. فكلهم (أَتَتْهُمْ
الصفحه ٥٣٠ : لا مرد لها (فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً). وهؤلاء أمم كثيرة أبادهم الله بالعذاب ، من بعد قوم
نوح ، كعاد
الصفحه ٦٨٩ : ) مناديا لربه ، وشاكيا له إعراض قومه عما جاء به ،
ومتأسفا على ذلك منهم : (يا رَبِّ إِنَّ
قَوْمِي) الّذين
الصفحه ٢٨٨ : كَوْكَباً) لعله من الكواكب المضيئة ، لأن تخصيصه بالذكر ، يدل على
زيادته عن غيره. ولهذا ـ والله أعلم ـ قال من
الصفحه ٥٧٨ : والفعل ، ومقابلة ذلك ، بالصفح ،
والعفو ، بل بالإحسان القولي والفعلي.
[٤٨] فلما أيس
من قومه وأبيه قال
الصفحه ٩٧٦ : ، التي حقها ، أن تتلقى بالشكر
لله عليها ، والانقياد. والمعنى الأول ، ألصق بسياق الكلام ، لأنه ذكر وصفهم
الصفحه ١٠٦١ : القيامة ، لأنها تحق وتنزل بالخلق ، وتظهر فيها حقائق
الأمور ، ومخبآت الصدور. فعظم تعالى شأنها وفخّمه ، بما
الصفحه ٣٣٣ :
مِنْ قَوْمِهِ) محذرين من اتباع شعيب ، (لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ
شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ) هذا
الصفحه ٦٣٧ : المعروف والمنكر ، يتوقف على
تعلم وتعليم ، أجبروا الناس على التعلم والتعليم ، وإذا كان يتوقف ، على تأديب
الصفحه ٦٠٠ :
تأثمنا من زينة القوم التي عندنا ، وكانوا فيما يذكرون ، استعاروا حليا
كثيرا من القبط ، فخرجوا وهو
الصفحه ٧٤٧ : ، ويقيسها بحال عدمها. فإنه إذا وازن بين حالة وجودها ، وبين
حالة عدمها ، تنبه عقله لموضع المنة. بخلاف من جرى
الصفحه ٤١٧ : بعذاب الله ، الذي إذا نزل ، لا يرد بأسه عن القوم
المجرمين ، ولهذا قال : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ) إلى
الصفحه ٩٣٢ : ما وقع لقريش كما تقدم. وإذا نزلت هذه الآيات على هذين المعنيين
، لم تجد في اللفظ ، ما يمنع من ذلك. بل