الصفحه ٤٩٣ : ، كفّار لنعم الله ، لا يشكرها ولا يعترف بها ، إلا من
هداه الله ، فشكر نعمه ، وعرف حق ربه ، وقام به. ففي
الصفحه ٥٠١ : بربهم ، وكمال اقتداره ، وأما من
أنعم الله عليه بالهداية والعلم العظيم ، فلا سبيل إلى القنوط إليه ، لأنه
الصفحه ٥٠٧ : ، من الزينة للسماء والهداية ،
في ظلمات البر والبحر ، ومعرفة الأوقات ، وحساب الأزمنة ، ما تتنوع دلالاتها
الصفحه ٥١٥ : الأفعال وأحوال المعاد ، وليكون
هداية تامة ، ورحمة عامة ، لقوم يؤمنون بالله ، وبالكتاب الذي أنزله.
[٦٥
الصفحه ٥٢٥ : خلقه ، وخيار عباده
المقربين. (وَهَداهُ إِلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ) في علمه وعمله ، فعلم بالحق ، وآثره على
الصفحه ٥٢٩ : الموجب للعقاب.
[١٥] أي :
هداية كل أحد وضلاله لنفسه ، ولا يحمل أحد ذنب أحد ولا يدفع عنه مثقال ذرة من
الصفحه ٥٣٧ : ما جاء به الموجب لهداية من طلب الهداية فغيرها مثلها ، فلابد أن
يسلكوا بها ، ما سلكوا بغيرها ، فترك
الصفحه ٥٤٤ : أحوال العباد
خافية.
[٩٧ ـ ٩٨] يخبر
تعالى أنه المنفرد بالهداية والإضلال. فمن يهده ، فييسره لليسرى
الصفحه ٥٥٠ :
الْمُهْتَدِ) أي : لا سبيل إلى نيل الهداية : إلا من الله ، فهو
الهادي المرشد لمصالح الدارين
الصفحه ٥٥١ : العافية. عافاه الله ، ومن أوى إلى الله ، آواه
الله ، وجعله هداية لغيره. ومن تحمل الذل في سبيله ، وابتغا
الصفحه ٥٦٠ : الهداية ، بأن جعل على قلبه
أكنة ، أي : أغطية محكمة تمنعه أن يفقه الآيات وإن سمعها ، فليس في إمكانه ، الفقه
الصفحه ٥٦٤ : ، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطريق الخير ، وتحذير عن
طريق الشر ، أو وسيلة لذلك ، فإنه من العلم النافع
الصفحه ٥٧٨ : أدعو الله لك بالهداية والمغفرة ، بأن
يهديك للإسلام ، الذي به تحصل المغفرة. ف (إِنَّهُ كانَ بِي
حَفِيًّا
الصفحه ٥٨٤ :
[٧٦] لما ذكر
أنه يمد للظالمين في ضلالهم ، ذكر أنه يزيد المهتدين هداية من فضله عليهم ورحمته
الصفحه ٥٨٥ : : من هذا القول (وَتَنْشَقُّ
الْأَرْضُ) منه ، تتصدع وتنفطر (وَتَخِرُّ الْجِبالُ
هَدًّا) أي : تندك الجبال