الصفحه ٣١٧ : الذنوب ـ اجتباه ربه
وهداه. ومن أشبه إبليس ـ إذا صدر منه الذنب ، لا يزال يزداد من المعاصي ـ فإنه لا
يزداد
الصفحه ٣٢٤ : ) أي : تحصل للمؤمنين بهذا الكتاب ، الهداية من الضلال ،
وبيان الحقّ والباطل ، والغيّ والرشد ، ويحصل أيضا
الصفحه ٣٣١ : واصفرارها واسودادها من العذاب. هل هذا إلا مناقض للقرآن ، ومضاد له؟.
فالقرآن ، فيه الكفاية والهداية ، عن ما
الصفحه ٣٣٥ : لأهوائهم بغير هدى
من الله ، فالله تعالى امتحن العباد بإرسال الرسل ، وإنزال الكتب وأمرهم باتباع
عهده وهداه
الصفحه ٣٥٠ : العبد إلى الشهوات ، يكون سببا للخذلان.
[١٧٨] ثمّ قال
ـ مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال ـ : (مَنْ
الصفحه ٤٠٣ : بالهداية ، وأمرهم بسلوك الصراط المستقيم ، فإنه تعالى
يتمم عليهم إحسانه ، ويبين لهم جميع ما يحتاجون إليه
الصفحه ٤١٣ :
خالِدُونَ) ، عمم تعالى عباده بالدعوة إلى دار السّلام ، والحث على
ذلك ، والترغيب ، وخص بالهداية ، من شا
الصفحه ٤٢٣ : الأرض. وإنّما قصده
، كقصد إخوانه المرسلين : هداية الخلق ، وإرشادهم لما فيه نفعهم. ولكن حقيقة الأمر
، كما
الصفحه ٤٢٧ : قابلا لذلك ، ويزكو عنده الإيمان ، وفقه وهداه. (وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ) أي : الشر والضلال (عَلَى الَّذِينَ
الصفحه ٤٥٧ : من أفضل منّته وإحسانه وفضله علينا ، وعلى من
هداه الله كما هدانا ، فإنه لا أفضل من منّة الله على
الصفحه ٤٨١ : إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) أي : طلب رضوانه ، فليست الهداية والضلالة بأيديهم ،
حتى يجعلوا ذلك متوقفا على الآيات
الصفحه ٤٨٦ : . (وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ) ، الذي ـ من عزته ـ أنه انفرد بالهداية والإضلال ،
وتقليب القلوب إلى ما شا
الصفحه ٤٨٨ : ،
أننا على الحقّ والهدى ، ومن كان على الحقّ والهدى ، فإن هداه ، يوجب له تمام
التوكل ، وكذلك ما يعلم من أن
الصفحه ٤٨٩ : وأشرف المراتب ، وهو التوكل على
الله ، في إقامة دينه ونصره ، وهداية عبيده ، وإزالة الضلال عنهم ، وهذا
الصفحه ٤٩٢ : الدنيا ، عند
ورود الشبهات ، بالهداية إلى اليقين ، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة ، على
تقديم ما يحبه