الصفحه ٩١٣ : وهداه ، ما به يضمحل
الباطل ، وينقمع ، ويتبين بطلانه لكل أحد ، ويظهر الحقّ كل الظهور لكل أحد. (إِنَّهُ
الصفحه ٩١٧ : المنفرد بالهداية والإضلال ، وأنه (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ) بسبب ظلمه (فَما لَهُ مِنْ
وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ
الصفحه ٩٣١ : ، فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ، ويسيروا وراءه ، فيحصل
لهم الخير الدنيوي ، والخير الأخروي ، ولهذا قال
الصفحه ٩٧٤ : ، فهذا لا تفيده شيئا ، لأنه لا قبول
عنده ، ولا تقتضي حكمة الله هداية من هذا نعته.
[٣٨] وهذا
إخبار منه
الصفحه ٩٨٤ : ) بالهداية والتوفيق ، (وَوَقانا عَذابَ
السَّمُومِ) ، أي : العذاب الحار الشديد حره.
[٢٨] (إِنَّا كُنَّا مِنْ
الصفحه ٩٨٧ :
وسوء القصد.
[٢] وقال : (صاحِبُكُمْ) لينبههم على ما يعرفونه منه ، من الصدق والهداية ، وأنه
لا
الصفحه ٩٨٩ : المأخوذ من كتاب الله ، وسنة رسوله صلىاللهعليهوسلم. والله تعالى أعلم بمن يستحق الهداية فيهديه ، ممن لا
الصفحه ١٠٣١ : عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً) سببها رجوعهم إلى الإيمان. (وَاللهُ قَدِيرٌ) على كلّ شيء ، ومن ذلك ، هداية
الصفحه ١٠٥٦ : الصالحة ، والأخلاق الكاملة ، والهداية إلى
كلّ خير.
[٤] ولهذا قال
: (وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ
الصفحه ١٠٥٧ : للمهتدين ، وبيان لحكمة الله ، حيث
كان يهدي من يصلح للهداية دون غيره.
[٨] يقول الله
تعالى لنبيه
الصفحه ١٠٧١ : ، المثمر لكل خير ، المبني على هداية القرآن ، بخلاف إيمان العوائد
، والمربى ، والإلف ونحو ذلك ، فإنه إيمان
الصفحه ١٠٧٣ : تحققوه من هداية القرآن ، وحسن
أدبهم في خطابهم. ومنها : اعتناء الله برسوله ، وحفظه لما جاء به. فحين ابتدأت
الصفحه ١٠٨٣ : ء فأتمها له وجعلها سالمة ، يتمكن بها من تحصيل مقاصده.
[٣] ثمّ أرسل
إليه الرسل ، وأنزل عليه الكتب ، وهداه
الصفحه ١٠٨٦ : كانَ
عَلِيماً حَكِيماً) فله الحكمة في هداية المهتدي ، وإضلال الضال.
[٣١] (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي
الصفحه ١١٠٧ : المخلوقات. وهذه هي الهداية العامة ، التي
مضمونها أنه هدى كل مخلوق لمصلحته ، وتذكر فيها نعمه الدنيوية ، ولهذا