الصفحه ٢٩٥ :
الرؤية ، بل يثبتها بالمفهوم. فإنه إذا نفى الإدراك ، الذي هو أخص أوصاف الرؤية ،
دلّ على أن الرؤية ثابتة
الصفحه ٣٤١ : ) بما كلمه ، من وحيه ، وأمره ، ونهيه ، تشوق إلى رؤية الله
، ونزعت نفسه لذلك ، حبا لربه واشتياقا لرؤيته
الصفحه ٥٩٥ :
لتتمكن من رؤية ما فيه.
[٥٩] فقال موسى
: (مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ
الزِّينَةِ) وهو عيدهم ، الذي يتفرغون فيه
الصفحه ٩٨٧ : الآية الكريمة. وقيل : إن المراد بذلك
رؤية الرسول صلىاللهعليهوسلم ، لربه ليلة الإسراء ، وتكليمه إياه
الصفحه ٤٢ : : عن رؤية الحق ، (فَهُمْ لا
يَرْجِعُونَ) لأنهم تركوا الحق بعد أن عرفوه ، فلا يرجعون إليه ،
بخلاف من ترك
الصفحه ٩١ : ، لا يكاد يصدر منه القتل ، وإذا رؤي القاتل مقتولا
انذعر بذلك غيره ، وانزجر ، فلو كانت عقوبة القاتل غير
الصفحه ٩٣ : ، ويدخل في ذلك
، التكبير عند رؤية هلال شوال ، إلى فراغ خطبة العيد.
[١٨٦] هذا جواب
سؤال ، سأل النبيّ
الصفحه ٢٢٦ :
أعمالهم ، مراءاة الناس. يقصدون رؤية الناس ، وتعظيمهم ، واحترامهم ، ولا
يخلصون لله. فلهذا (لا
الصفحه ٢٢٨ : آمنوا به ، من
سؤالهم له ، رؤية الله عيانا ، واتخاذهم العجل إلها يعبدونه ، من بعد ما رأوا من
الآيات
الصفحه ٢٦٢ : ما حرّم الله ، حلالا؟ وانقلاب الحقائق على
النفوس ورؤية الباطل حقا؟ ومنها : أن بالسكوت على معصية
الصفحه ٤٠٩ : ، لاشتمالها على النعيم التام.
نعيم القلب بالفرح والسرور ، والبهجة والحبور ، ورؤية الرحمن ، وسماع كلامه
الصفحه ٤٥٦ : المقصود به
مجرد اللوم لها ، والقدح فيها ، وإنما أردن أن يتوصلن بهذا الكلام ، إلى رؤية يوسف
، الذي فتنت به
الصفحه ٥٤٤ : ) يثبتون على رؤية الملائكة ، والتلقي عنهم (لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ
مَلَكاً رَسُولاً) ليمكنهم
الصفحه ٥٦٨ :
أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ) ، وفي أعينهم أغطية تمنعهم من رؤية آيات الله النافعة
كما قال تعالى
الصفحه ٦٨٠ : البلوغ ، لا يجوز أن يمكّن من
رؤية العورة ، ولا يجوز أن ترى عورته ، لأن الله لم يأمر باستئذانهم ، إلا عن