الصفحه ٤٩٣ : الله كما فعل بأصحاب الفيل وغيرهم. ولما دعا له بالأمن ، دعا له ولبنيه
بالإيمان فقال : (وَاجْنُبْنِي
الصفحه ٥٢٧ : (وَجَعَلْناهُ هُدىً
لِبَنِي إِسْرائِيلَ) يهتدون به في ظلمات الجهل إلى العلم بالحق. (أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ
الصفحه ٥٤٥ : مَعَهُ جَمِيعاً) وأورثنا بني إسرائيل أرضهم وديارهم.
[١٠٤] ولهذا
قال : (وَقُلْنا مِنْ
بَعْدِهِ لِبَنِي
الصفحه ٦٣١ : الأنهار السارحات ، أنهار الماء واللبن والعسل والخمر. وأنواع
اللباس ، والحلي الفاخر. وذلك بسبب أنهم (هُدُوا
الصفحه ٦٤٢ : ، وجمادات ، فجميع ما في الأرض ،
مسخر لبني آدم ، حيواناتها ، لركوبه ، وحمله ، وأعماله ، وأكله ، وأنواع
الصفحه ٦٨٦ : رياض الجنة ، وبساتينها
، حيث شاؤوا يصرفونها ، ويفجرونها أنهارا من ماء غير آسن ، وأنهارا من لبن لم
يتغير
الصفحه ٧٠٢ : كلمة العذاب ، وآن لبني إسرائيل أن ينجيهم الله من
أسرهم ، ويمكن لهم في الأرض ، أوحى الله إلى موسى
الصفحه ٧٠٩ : ، وأنتم تشربون لبنها ، ثمّ
تصدر عنكم اليوم الآخر ، وتشربون أنتم ماء البئر.
الصفحه ٧٣١ : تحت أيديهم ، وعلى نظرهم ،
وبكفالتهم. وعند التدبر والتأمل ، تجد في طي ذلك من المصالح لبني إسرائيل
الصفحه ٧٧٧ : ،
التي هي مسخرة لبني آدم ، ولمصالحهم ، ومنافعهم. ولما بثها في الأرض ، علم تعالى
أنه لا بد لها من رزق تعيش
الصفحه ٧٨٧ : الذي آتيناه موسى (هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ) يهتدون به في أصول دينهم ، وفروعه ، وشرائعه وموافقة
لذلك
الصفحه ٨١٣ : : تسلط ، وقهر ، وقسر على ما يريده منهم ، ولكن حكمة
الله تعالى ، اقتضت تسليطه ، وتسويله لبني آدم
الصفحه ٨٩٩ : معلوم ، يشربون لبنها يوما ،
ويشربون من الماء يوما ، وليسوا ينفقون عليها ، بل تأكل من أرض الله. ولهذا قال
الصفحه ٩٢٦ : لِبَنِي
إِسْرائِيلَ) يعرفون به قدرة الله تعالى على إيجاده من دون أب. وأما
قوله تعالى : (إِنَّكُمْ وَما
الصفحه ٩٢٧ : ، من إحياء
الموتى ، وإبراء الأكمه ، والأبرص ، ونحو ذلك من الآيات. (قالَ) لبني إسرائيل : (قَدْ