الصفحه ٣٥٥ :
الله حصول الرحمة عليهما ، فدل ذلك على أن من تلي عليه الكتاب ، فلم يستمع له ولم
ينصت ، أنه محروم الحظ
الصفحه ٣٧٤ : ءة. (اشْتَرَوْا بِآياتِ اللهِ ثَمَناً
قَلِيلاً) أي : اختاروا الحظ العاجل الخسيس في الدنيا ، على
الإيمان بالله
الصفحه ٤١٥ : ، لا حظّ له من الحجة. والذي حملهم على التكذيب بالقرآن ، المشتمل على
الصفحه ٤٥٧ : العباد بالإسلام ، والدين
القويم ، فمن قبله وانقاد له ، فهو حظه ، وقد حصل له أكبر النعم وأجل الفضائل
الصفحه ٥٠٧ : حظهم من
النظرة ، حظ البهائم ، التي لا عقل لها.
[١٣] أي : فيما
ذرأ الله ونشر للعباد ، من كل ما على وجه
الصفحه ٥٢٣ : ، الذي يشيرون إليه أعجمي اللسان (وَهذا) القرآن (لِسانٌ عَرَبِيٌّ
مُبِينٌ) ، هل هذا القول ممكن؟ أو له حظ
الصفحه ٥٩٤ : اعتبار ولا تنفذ بصائرهم إلى المقصود منها ، بل
حظهم ، حظ البهائم ، يأكلون ويشربون ، وقلوبهم لاهية
الصفحه ٦١١ : والنفع والضر.
[٢٢ ـ ٢٣] وهذا من عدم توفيقه ، وسوء حظه ، وتوفّر جهله ، وشدة ظلمه ، فإنه
لا يصلح الوجود
الصفحه ٦١٣ : من الصفات
المقتضية لذلك ـ ذكر أيضا أنه لا حظ لهم ، من الألوهية ، ولا بمجرد الدعوى ، وأن
من قال منهم
الصفحه ٦٦٠ : الجميل (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما
يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). وقوله : (نَحْنُ أَعْلَمُ
الصفحه ٧٤٣ : ، لعلمهم بفضيلة
هذا الخلق العظيم ، وأنه لا يوفق له ذو حظ عظيم.
[٥٥] (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ) من جاهل
الصفحه ٧٩٩ : في أمر من الأمور ـ أن يشير بما يعمله أصلح للمستشير ، ولو لم يكن
للمستشار حظ نفس ، بتقدم مصلحة
الصفحه ٩٠٣ : تواضع لله رفعه ، هان عليه الأمر ، وفعل ذلك متلذذا مستحليا
له. (وَما يُلَقَّاها
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
الصفحه ٩١٦ : إِلَّا ذُو
حَظٍّ عَظِيمٍ) (٣٥).
[٣٨] (وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ) أي : انقادوا لطاعته ، ولبّوا
الصفحه ١٠٣٨ : فضيلة بسبب ذلك؟ أم حظه منها حملها فقط؟ فهذا مثل علماء أهل
الكتاب ، الّذين لم يعملوا بما في التوراة