الصفحه ١٧٨ : بَعْضُهُمْ
أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ). فتعين أن يرد على أهل الفروض ، بقدر فروضهم.
حكم
الرد على
الصفحه ٢٠٦ :
النصوص ، فلا بد من إعمال النصوص من الجانبين. ومن هنا قامت الموازنة بين الحسنات
والسيئات ، اعتبارا لمقتضى
الصفحه ٢٨٣ : مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ
بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ) أي : فلا بد مع ترك الذنوب ، والإقلاع
الصفحه ٤٠٧ : سِتَّةِ أَيَّامٍ) مع أنه قادر على خلقها في لحظة واحدة. ولكن لما له في
ذلك من الحكمة الإلهية ، ولأنه رفيق
الصفحه ٨٠ : ، أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن ،
ليتبين الصادق من الكاذب ، والجازع من الصابر ، وهذه سنته تعالى في
الصفحه ٣١٩ : (تَعُودُونَ) للبعث ، فالقادر على بدء خلقكم ، قادر على إعادته ، بل
الإعادة ، أهون من البدء.
[٣٠] (فَرِيقاً
الصفحه ٣٨١ : المشركون ذلك ، وبغوا له الغوائل ، ومكروا مكرهم ، فإن
المكر السيّء لا يضر إلا صاحبه ، فوعد الله لا بد أن
الصفحه ٤٥٠ : مصلحون ،
لما أفسد الناس ، قائمون بدين الله ، يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على
الأذى ، ويبصرونهم
الصفحه ٥٦٠ : فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ) ، ومن حكمة الله ورحمته ، أن تقييضه المبطلين المجادلين
الحق بالباطل ، من أعظم
الصفحه ٧٦٤ : الْأَمْرُ
مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) فليس الغلبة والنصر لمجرد وجود الأسباب. وإنّما هي لا
بد أن يقترن بها
الصفحه ٧٨٥ :
هُداها) أي : لهدينا الناس كلهم ، وجمعناهم على الهدى. فمشيئتنا
صالحة لذلك ، ولكن الحكمة ، تأبى أن يكونوا
الصفحه ٩٥٢ :
اللهُ) ما في قلوبهم من (أَضْغانَهُمْ) وعداوتهم للإسلام وأهله؟ هذا ظن لا يليق بحكمة الله ،
فإنه لا بد أن
الصفحه ٢٤ : صفات ، تدل على أن تلك القيود لا بد منها في ثبوت
الحكم.
إذا أمر الله
بشيء ، كان ناهيا عن ضده ، وإذا
الصفحه ٥٣ :
الحكم ، التي لا يعلمها إلا الله.
[٦٢] ثم قال
تعالى حاكما بين الفرق الكتابية : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ٧٣ : ، نحو سنة
ونصف ـ لما لله في ذلك من الحكم التي سيشير إلى بعضها ، وكانت حكمته تقتضي أمرهم
باستقبال الكعبة