الصفحه ١٣٧ : فَإِنَّهُ مِنْهُمْ). وقوله : (إِلَّا أَنْ
تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) ، أي : إلا أن تخافوا على أنفسكم في إبدا
الصفحه ٧٨٢ : بَصِيرٌ)
[٢٩] وهذا فيه
أيضا ، انفراده بالتصرف والتدبير ، وسعة تصرفه بإيلاج الليل في النهار ، وإيلاج
الصفحه ٨٢٣ :
أيضا إيلاجه تعالى الليل بالنهار ، والنهار بالليل ، يدخل هذا على هذا ، كلما أتى
أحدهما ، ذهب الآخر
الصفحه ٢٤٩ : ذلك سرقة
شرعية. ومن الحكمة أيضا أن لا تقطع اليد ، في الشيء النزر التافه. فلما كان لا بد
من التقدير
الصفحه ٦٣٦ : نَقَمُوا
مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (٨). وهذا يدل على حكمة الجهاد ، فإن
الصفحه ٤٢٧ : مستثنون من العموم السابق. ولا بد لذلك من حكمة
لعالم الغيب والشهادة ، لم تصل إلينا ، ولم تدركها أفهامنا
الصفحه ٧٩١ : ، قربوا أو بعدوا (بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ
اللهِ) أي : في حكمه ، فيرث بعضهم بعضا ، ويبر بعضهم
الصفحه ٢٦٦ : بيد ولا رمح ، فلا يبقى للابتلاء فائدة. ثم ذكر الحكمة في ذلك الابتلاء
فقال : (لِيَعْلَمَ اللهُ) علما
الصفحه ٤٦٢ : ، لا بد أن يكون ، (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ) أي : القضاء قضاؤه ، والأمر أمره ، فما قضاه وحكم به
الصفحه ١٠٤٧ : فيه ، بل أوقعه ، على الوجه المحرم ، كالثلاث ونحوها ، فإنه لا بد أن يندم
ندامة ، لا يتمكن من استدراكها
الصفحه ١١٣ : في طاعة الله. (وَما أَنْزَلَ
عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ) ، أي : السنة ، اللذين بين لكم
الصفحه ٤٧ :
والشهداء ، والصالحين ، ولتظهر آياته للخلق ، ويحصل من العبوديات التي لم
تكن تحصل بدون خلق هذا
الصفحه ١٠٨ :
يقال : إن أفعاله وكذلك أحكامه ، تابعة لحكمته ، فلا يخلق شيئا عبثا ، بل لا بد له
من حكمة ، عرفناها أم لم
الصفحه ٧٧٧ : ،
التي هي مسخرة لبني آدم ، ولمصالحهم ، ومنافعهم. ولما بثها في الأرض ، علم تعالى
أنه لا بد لها من رزق تعيش
الصفحه ٩٥ : غلبت حجة
المحق ، وحكم له الحاكم بذلك. فإن حكم الحاكم لا يبيح محرما ، ولا يحلل حراما ،
إنما يحكم على نحو