من صلاة الظهر على نحو من صلاة العشاء الآخرة ، وكان يقرأ في الأولتين من
صلاة العصر سرا ويسبح في الأخيرتين على نحو من صلاة العشاء.
ومنها : ما في
كتاب عيون الأخبار بسنده إلى الضحاك أنه صحب الرضا عليهالسلام من المدينة إلى مرو ، فكان يسبح في الأخراوين يقول :
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ـ ثلاث مرات ، ثم يركع.
ومنها : ما عن
محمد بن عمران العجلي أنه سأل أبا عبد الله عليهالسلام : لأي علة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من
القراءة؟ فذكر عليهالسلام حديث المعراج وصلاة الملائكة خلف النبي صلىاللهعليهوآله. إلى أن قال : وصار التسبيح أفضل من القراءة في
الأخيرتين لأن النبي صلىاللهعليهوآله في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله تعالى ، فدهش
فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. فلذلك صار التسبيح
أفضل من القراءة.
ومنها : ما في
كتاب العلل عن محمد بن أبي حمزة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : لأي شيء صار التسبيح في الأخيرتين أفضل من القراءة؟
قال : لأنه لما كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله تعالى فدهش ، فقال : سبحان
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فبتلك العلة صار التسبيح أفضل من
القراءة.
ومنها : ما
رواه زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال : لا تقرأن في الركعتين الأخيرتين من الأربع
ركعات المفروضات شيئا إماما كنت أو غير إمام. قال : قلت : فما أقول؟ قال : إن كنت
إماما أو وحدك فقل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ـ ثلاث مرات تكمله
تسع تسبيحات ثم تكبر وتركع.