[٣٢٩ / ٨] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعريّ ، حدّثنا السيّاريّ ، عن إسحاق ابن إبراهيم ، عن الرضا عليهالسلام قال : إنّ الملك قال لدانيال : أشتهي أن يكون لي ابن مثلك ، فقال : ما محلّي من قلبك؟ قال : أجلّ محلّ وعظمة ، قال دانيال : فإذا جامعت فاجعل همّتك فيّ ، قال : ففعل الملك ذلك ، فولد له ابن أشبه خلق الله (١) بدانيال (٢)(٣).
[٣٣٠ / ٩] ـ ثمّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّ شعيبا جعل لموسى عليهالسلام في بعض السنين الذي كان عنده ، كلّ بلقاء (٤) تضعه غنمه في تلك السنة .. فوضعت كلّها بلق (٥).
وفي هذا الخبر ما يحتاج إلى تأويل ، وهو أنّه لا تأثير لشيء ممّا ذكر
__________________
ـ وج ٩٢ : ١٨٧ / ١١ وج ١٠٠ : ٢٨ / ٤٥ و ٤٦ عنه وعن الأمالي للطوسيّ : ٣٠٠ / ٤٠ واللفظ للأمالي وسنده : عن الفحّام ، عن محمّد بن عيسى بن هارون ، عن إبراهيم بن عبد الصمد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الصادق عليهالسلام .. وفي وسائل الشيعة ١٧ : ٥٦ / ١ عن الأمالي.
وأورده في الخرائج والجرائح ٢ : ٩٤١ باختلاف واختصار ، وابن فهد الحلّيّ في عدّة الداعي : ٨٣ : عن الصادق عليهالسلام ...
(١) في «ر» «س» : (الخلق).
(٢) قال العلّامة المجلسيّ في البحار ٥٧ : ٣٦٦ في ذيل الحديث : أقول : ذكر الأطبّاء أيضا أنّ للتخيّل في موقع الجماع مدخلا في كيفيّة تصوير الجنين. قال ابن سينا في القانون : قد قال قوم من العلماء ، ولم يعدو عن حكم الجواز أنّ من أسباب الشبه ما يتمثّل حال العلوق في وهم المرأة أو الرجل من الصور الإنسانيّة تمثّلا متمكّنا ، انتهى.
وقال بعضهم : تصوّر رجل عند الجماع صورة حيّة فتولد منه طفل كان رأسه رأس إنسان وبدنه بدن حيّة.
(٣) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٣٧١ / ١١ وج ٥٧ : ٣٦٦ / ٦٥ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٤٨٢.
(٤) قال في الإفصاح ٢ : ١٣٣٥ : البلق والبلقة سواد وبياض في اللون وبلق الفرس كان فيه سواد وبياض.
(٥) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٢٩ (بالمضمون).