[في ولادته صلىاللهعليهوآله ونسبه]
[٤٦٠ / ١] ـ روي أنّه صلىاللهعليهوآله ولد في السابع عشر من شهر ربيع الأوّل عام الفيل يوم الاثنين ، وقيل : يوم الجمعة (١) ، ـ وقال صلىاللهعليهوآله : ولدت في زمن الملك العادل يعني أنوشيروان بن قباد قاتل مزدك والزنادقة ـ وهو محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ابن هاشم (٢).
[٤٦١ / ٢] ـ وروي عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال : إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا ، ثمّ قرأ : (وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً)(٣) لا يعلمهم إلّا الله تعالى جلّ ذكره (٤).
وأنّ أباه توفّي وأمّه حبلى ، وقدمت أمّه آمنة بنت وهب على أخواله من بني عديّ من النجّار بالمدينة ، ثمّ رجعت به حتّى إذا كانت بالأبواء (٥) ماتت ،
__________________
(١) تهذيب الأحكام للطوسيّ ٦ : ٢ ، مناقب ابن شهر آشوب ١ : ١٧٢ ، وعنه في بحار الأنوار ١٥ : ٢٧٩ / ٢٥.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٥ : ٢٥٤ / ٦ ، إعلام الورى ١ : ٤٢.
(٣) الفرقان : ٣٨. إلى هنا جاء في مناقب ابن شهر آشوب ١ : ١٥١ وعنه في بحار الأنوار ١٥ : ١٠٥.
(٤) مناقب ابن شهر آشوب ١ : ١٥٥ ، دلائل النبوّة للبيهقيّ ١ : ١٧٨ ، إعلام الورى ١ : ٤٣ وعنه في بحار الأنوار ١٥ : ٢٨٠ / ٢٥.
(٥) إعلام الورى ١ : ٥٢ ، دلائل النبوّة للبيهقيّ ١ : ١٨٨.