كلّهم وأصبح حزقيل عليهالسلام فأخبر قومه ، فخرجوا فوجدوهم قد ماتوا (١).
[تأجيل موت الملك]
[٣٤١ / ٤] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : سأل عبد الأعلى مولى بني سام الصادق عليهالسلام وأنا عنده : حديث يرويه الناس ، فقال : وما هو؟
قال : يروون أنّ الله تعالى أوحى إلى حزقيل النبيّ عليهالسلام أن أخبر فلان الملك أنّي متوفّيك يوم كذا ، فأتى حزقيل عليهالسلام إلى (٢) الملك فأخبره بذلك ، قال : فدعا الله (٣) وهو على سريره حتّى سقط ما بين الحائط والسرير ، وقال : يا ربّ ، أخّرني حتّى يشبّ طفلي وأقضى أمري ، فأوحى الله إلى ذلك النبيّ أن ائت فلانا وقل له : إنّي أنسأت (٤) في عمره خمس عشرة سنة.
فقال النبيّ : يا ربّ ، وعزّتك إنّك تعلم أنّي لم أكذب كذبة قطّ ، فأوحى الله إليه : إنّما أنت عبد مأمور فأبلغه (٥).
__________________
(١) عنه وعن المحاسن ٢ : ٥٥٣ / ٩٠٢ في بحار الأنوار ١٣ : ٣٨٣ / ٥ باختلاف في المتن مع زيادة في آخره ، واللفظ للمحاسن : عن بعض أصحابنا ، عن رجل سمّاه ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وفي بحار الأنوار ٦٣ : ١٨٤ / ١ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٣٥٦ عن المحاسن.
(٢) قوله : (إلى) لم يرد في «ر» «س» «ص».
(٣) في التوحيد زيادة : (الملك).
(٤) في «ر» «س» «ص» : (أنشأت).
(٥) عنه في بحار الأنوار ٤ : ١١٢ / ٣٣ وج ١٣ : ٣٨٢ / ٣ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٣٥٥.
ورواه الصدوق في التوحيد : ٤٤٣ باختلاف في بعض ألفاظه مع زيادة في آخره بسنده : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله .. وعنه في بحار الأنوار ٤ : ٩٥ / ضمن الحديث ٢ وج ١٠ : ٣٣٠ / ضمن الحديث ٢ والجواهر السنيّة : ١٥٣ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٥٢٠ / ١٩٧ وج ٤ : ٣٥٥ / ٥٠.