٢٢٠ ـ و (لَأَعْنَتَكُمْ) أي : ضيق وشدد (١) عليكم يكلفكم ما يشق عليكم أداؤه (٢) كما فعل بمن كان قبلكم وقد قيل : إن معنى لأعنتكم لأهلككم.
٢٢٢ ـ و (الْمَحِيضِ) هو الحيض (٣).
و (حَتَّى يَطْهُرْنَ) أي : ينقطع الدم عنهن.
(فَإِذا تَطَهَّرْنَ) أي : اغتسلن بالماء.
٢٢٣ ـ و (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) أي : هن للولد كالأرض للزرع (٤).
و (أَنَّى شِئْتُمْ) أي : كيف شئتم.
٢٢٤ ـ و (عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ) أي : نصبا لها (٥).
٢٢٥ ـ و (بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) ما يجري في الكلام على غير عقد (٦).
و (يُؤْلُونَ) أي : يحلفون على وطء نسائهم مأخوذ من الآلية وهي اليمين (٧).
٢٢٦ ـ و (تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ) أي : مكث أربعة أشهر.
و (فاؤُ) أي : رجعوا إلى نسائهم (٨).
٢٢٨ ـ و (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) هي جمع قرء وهو في أصل اللغة الخروج من شيء إلى شيء ففقهاء العراق يقولون : إن المراد بها الحيض وفقهاء الحجاز يقولون : إنها الأطهار وهي انقطاع الدم عن النساء ، وكلاهما مصيب : فإنهن يخرجن من حيضة إلى طهر إلى
__________________
(١) قطع بالأصل. والزيادة لتمام السياق.
(٢) انظر : نزهة القلوب (٢١٤).
(٣) انظر : نزهة القلوب (١٨٤).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٧٣).
(٥) انظر : نزهة القلوب (١٤٥).
(٦) انظر : معاني القرآن (١ / ١٤٤).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (١ / ٧٣).
(٨) انظر : معاني القرآن (١ / ١٤٥).