٣٧ ـ و (أَسْبابَ) (٩) ، أي : الأبواب.
و (فِي تَبابٍ) أي : بطلان وخسران (١).
٤٠ ـ و (بِغَيْرِ حِسابٍ) أي : بغير تقدير (٢).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى (إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ) [الزمر : ٣٩] الآية : يروى عن ابن عباس أنه قال : نسخها تعالى بآية السيف (٣) ، وقيل : إنها محكمة غير منسوخة لأن فيها التهديد والوعيد.
وقوله تعالى (إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) [الزمر : ٥٣] نسخها تعالى بقوله (٤) ، (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً) [النساء : ٩٣] الآية. وقد قيل : إنها محكمة عامة للمؤمنين (٥).
والحزب الثامن والأربعون : (وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ) [غافر : ٤١]
غريبه :
٥١ ـ و (الْأَشْهادُ) الملائكة الذين يكتبون الأعمال (٦).
٥٦ ـ و (كِبْرٌ) أي : تكبر عن محمد صلىاللهعليهوسلم ؛ وطمع في أن يعالوه (٧).
و (ما هُمْ بِبالِغِيهِ) أي : لا يقدرون على ذلك (٨).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).
(٣) انظر : الإيضاح : (٣٤٥).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣٤٥).
(٥) انظر : الإيضاح : (٣٤٦).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠).