الصفحه ٥٧٨ : الأنبياء والأئمة ، فقد أوضحوا لك الحجج
والأدلة (فَكَذَّبْتَ بِها) ولم تقبلها (وَاسْتَكْبَرْتَ) بأن استعليت
الصفحه ٥٨١ : أُوحِيَ إِلَيْكَ) يا رسول الله (وَإِلَى الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِكَ) من الأنبياء والرسل (لَئِنْ أَشْرَكْتَ
الصفحه ٥٩٢ :
____________________________________
الذي أتى به الأنبياء (فَأَخَذْتُهُمْ) أي أخذت تلك الأمم بالعقاب ، بعد أن لم يبق رجاء في
هدايتهم
الصفحه ٥٩٤ : (الَّتِي وَعَدْتَهُمْ) على ألسنة الأنبياء ، ولعل هذا الدعاء بمعنى أثبتهم على
الإيمان حتى يدخلوا الجنان
الصفحه ٥٩٧ : له فيه ، إذ قد يلقى
الإنسان شيئا مجبورا من أمر غيره (عَلى مَنْ يَشاءُ
مِنْ عِبادِهِ) وهم الأنبيا
الصفحه ٦٠٠ : (فَيَنْظُرُوا كَيْفَ
كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ) من الأمم السابقة ، الذين كذبوا أنبياءهم
الصفحه ٦٠١ : ، كما هو شأن
الأنبياء عليهمالسلام ، فلهم معاجز ، ولهم أدلة منطقية على إرشاداتهم.
[٢٥](إِلى فِرْعَوْنَ
الصفحه ٦٠٦ : (وَثَمُودَ) قوم صالح عليهالسلام (وَالَّذِينَ مِنْ
بَعْدِهِمْ) من الأمم التي كذبت الأنبياء عليهمالسلام
الصفحه ٦١٨ : والمؤمنين في إبطال آيات الله وأدلته
الكونية ، وخوارق الأنبياء (بِغَيْرِ سُلْطانٍ) أي بغير دليل (أَتاهُمْ) من
الصفحه ٦٢٦ : ما جاء به
الأنبياء من الأصول والأحكام (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) في القيامة ، عاقبة تكذيبهم بالكتاب
الصفحه ٦٣٠ : ، وعيسى ، ولوط ،
ويونس ، وغيرهم (وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ
نَقْصُصْ عَلَيْكَ) أحوالهم ، كسائر الأنبيا
الصفحه ٦٥٩ : ، فإن الأمم قد اعتادت تكذيب الأنبياء (وَلَقَدْ آتَيْنا) أي أعطينا ل (مُوسَى الْكِتابَ) أي التوراة
الصفحه ٣١٧ : الأصل فيه ، وإما للتقليل للإشارة
إلى أن احتمال علم الله بتعويقهم كاف ، في أن ينتهوا ، كما تقول لمن تريد
الصفحه ٣٨٦ : (٢٧) وَما أَرْسَلْناكَ
إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ
____________________________________
[٢٧](قُلْ
الصفحه ٣٨٧ :
____________________________________
وكان تقديم «كافة» لإفادة أن الغرض المسوق له الكلام ، هو عموم الرسالة ،
وإنما كان كافة بمعنى عامة