الصفحه ٤٥٤ : الرَّحْمنُ) في دار الدنيا ، فلم نك نصدّقه (وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) أي الأنبياء عليهمالسلام ، الذين أخبروا
الصفحه ٤٥٦ : (أَلَمْ أَعْهَدْ
إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ) أي ألم آمركم وأعاهدكم على لسان الأنبياء (أَنْ لا تَعْبُدُوا
الصفحه ٤٨٢ : أَرْسَلْنا فِيهِمْ) أي في أولئك الأولين (مُنْذِرِينَ) أنبياء ينذرونهم من الضلال والكفر.
[٧٤](فَانْظُرْ) يا
الصفحه ٤٨٧ : عَلى إِبْراهِيمَ) (١).
__________________
(١) الأنبياء : ٧٠.
الصفحه ٤٩٦ :
الأنبياء ، إنهم من المؤمنين ، ولذا قال (وَلا تَمُوتُنَّ
إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (٢) وقال تعالى
الصفحه ٥١٣ : الرسول ، وإلا فالأنبياء جميعا لم يقولوا إلا بالتوحيد ، وهكذا أكد
التوراة والإنجيل على ذلك.
[٩] ثم جعلوا
الصفحه ٥١٥ : قبلهم من الكفار ، حيث كذبوا الأنبياء ، فأهلكهم الله سبحانه ،
بما كذبوا ، وإن بقي هؤلاء في كفرهم وغيهم
الصفحه ٥١٧ : (وَاذْكُرْ) جماعة من الأنبياء عليهمالسلام الذين آذوهم قومهم ، فصبروا ، أو كانت لهم القوة
الدنيوية ، بالإضافة
الصفحه ٥٢٢ : إِنَّا
جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ) الخليفة هو الذي يجلس مكان غيره خلفا له ، والأنبياء
خلفاء الله
الصفحه ٥٢٣ : الانحراف
، وإنما الأوامر الصارمة ، توجّه إلى الأنبياء ، كما توجّه إلى غيرهم ، كما قال
سبحانه (وَلَقَدْ
الصفحه ٥٢٦ : الأخبار ، مع التحفظ على
ظاهر الآية ، وما ثبت من عصمة الأنبياء عليهمالسلام ، وإن كان الواقع في القصة لا
الصفحه ٥٢٧ : ، لا حتى الأنبياء عليهمالسلام ، فإن مثل هذا التعبير شائع ، قال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
الصفحه ٥٣١ : إلى الله سبحانه من آب بمعنى رجع ، وقد
ذكرنا معنى رجوع الأنبياء عليهمالسلام ، وأنه من اشتغالهم بالأمور
الصفحه ٥٣٢ : كان هؤلاء الأنبياء عليهمالسلام أصحاب ثروة ونعمة وجاه (وَالْأَبْصارِ) يبصرون أمور دينهم ، فقد جمعوا
الصفحه ٥٦٤ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد