الصفحه ٣٤١ : ، وليس كالأنبياء الذين تقدموا ، إن لم يمكن لهم إبطال
أمر ، جاء بعدهم نبي أخر ليبطله ، ولذا كانت شرائعهم
الصفحه ٣٦٠ : الله وطرائقه (فِي الَّذِينَ
خَلَوْا مِنْ قَبْلُ) أي مضوا سابقا فقد كان سبحانه يأمر الأنبياء بمطاردة
الصفحه ٣٧٣ : ، فكان من الممكن الاستدلال لعظيم القدرة
، بما يصدر من هؤلاء الأنبياء العظام (وَلَقَدْ آتَيْنا) أي أعطينا
الصفحه ٣٨٠ : (وَبَيْنَ الْقُرَى
الَّتِي بارَكْنا) أي الشام التي باركنا (فِيها) مبعث الأنبياء عليهمالسلام ، وطيب الهوا
الصفحه ٣٨٣ :
__________________
(١) يونس : ١٩.
(٢) الأنبياء : ٢٩.
الصفحه ٣٩٢ : لإبطال آياتنا وأدلتنا (مُعاجِزِينَ) يريدون تعجيز الأنبياء عليهمالسلام بأعمالهم ، حتى لا يتمكنوا من
الصفحه ٤٠٢ : الملائكة يأتون بالرسالات من الله سبحانه إلى الأنبياء ، في حال كونهم (أُولِي أَجْنِحَةٍ) أي أصحاب أجنحة
الصفحه ٤٢٠ : سائر كتب الأنبياء (إِنَّ اللهَ
بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ) مطلع على أحوالهم ، يعلم ما يصلحهم ، وما يفسدهم
الصفحه ٤٢٦ : ) الماضية ، فقد كانوا يسمعون أنباء الأنبياء مع قومهم ـ من
أهل الكتاب ـ فيقولون ، إن جاءنا رسول ، نقبل قوله
الصفحه ٤٢٧ : السابقة ، التي
كانت تكذب أنبياءها عليهمالسلام ، والعادة هي أن يعمهم الله بعقاب يهلكهم أي هل ينتظر
هؤلا
الصفحه ٤٢٨ : (كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) من الأمم الذين كذبوا أنبياءهم ، فأخذهم الله بالعقاب
الصفحه ٤٣١ : آباؤهم ، لأنهم كانوا ، بلا أنبياء ، في زمن
فترة بين المسيح والرسول عليهماالسلام ، أو
الصفحه ٤٤٤ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد
الصفحه ٤٤٦ : الأقوام للأنبياء ، بالأذى والتكذيب ، جاء السياق لبيان
عموم الأذى ، وإنه كان من شعبة السخرية.
[٣٢](أَلَمْ
الصفحه ٤٥١ : تَأْتِيهِمْ) أي تأتي هؤلاء الكفار (مِنْ آيَةٍ مِنْ
آياتِ رَبِّهِمْ) كالمعجزات التي يأتي بها الأنبياء ، والآيات