وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٨٢)
____________________________________
أن ينصر عليهم أعدائهم.
[١٨٣](وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) فجنس الحمد لله ، إذ جميع المحامد منه ، وهو رب العوالم ، خالقها ومربيها ، والعوالم باعتبار عالم الإنسان ، وعالم الحيوان ، وعالم الجن والشياطين ، وعالم الملائكة ، وعالم الدنيا ، وعالم الآخرة ، إلى غير ذلك ، فإن الله سبحانه ، هو رب الكل لا شريك له فيها.