وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (٧٣)
____________________________________
الرسول ويرجفون (وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ) الذين ضيعوا الأمانة بالكفر والعصيان (وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) فإنهم حين كانوا كفارا ـ قبل الإسلام ـ كان الله معرضا عنهم ، فإذا قبلوا الإيمان ، وقاموا بشرائطه تاب الله ـ أي رجع سبحانه بلطفه ـ عليهم (وَكانَ اللهُ غَفُوراً) للذنوب (رَحِيماً) يتفضل على المؤمنين بسابغ نعمه ، علاوة على غفرانه ذنوبهم.