إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)
____________________________________
الصالح ، فيبادر الإنسان في زمانه ، ومكانه إلى الرجوع إليه سبحانه ، قبل أن يتحسر ويندم ، ولات ساعة مندم (إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ) بأعمالكم وضمائركم (خَبِيرٌ) ولعل الفرق بين الوصفين ، إن الثاني أدق من الأول ، في إفادة المراد ، لدى اجتماعهما ، فالخبير ، من يعلم كنه الأشياء ، وجميع مزاياها.