الصفحه ٣٣٩ : ومقصّراً ومبتوراً.
مفاسد الاختلاف
أما الامام الغزالي الذي عاش في القرن
الخامس الهجري فيؤمن بتفشي
الصفحه ٥٧٠ : ﴾
(١) ، وذلك لأنّ الإمامة
هي امتداد لوظائف النبوة باستثناء الوحي والكتاب ، على ان الشورى التي تقصدها
الآية
الصفحه ٢٣ : كلاماً في غيره ،
ونفيهم ذلك ، لأن إثبات ذلك تجسيم ، هو الى مخالفة الكتاب والسُنّة والاجماع
السلفي والآثار
الصفحه ٢٤٢ : ، وذلك للأصل القرآني ﴿وَلَا
تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ﴾
(١) ، مع ان الامام
البخاري ومسلماً جا
الصفحه ٣٤١ :
ونسخ أديانهم ، وبقاء
قصصهم وسائل إيضاح للدرس والعبرة لمن ورثوا الكتاب والنبوة ، وذلك انه لا سبيل
الصفحه ٤٨٤ :
عمه عليّ ـ منحصرين في الحسن والحسين وابنائهما.
وفي التوراة التي بأيدي أهل الكتاب ما
معناه : ان الله
الصفحه ٥٤٧ : وذو
الجناحين جعفر ، وسيّد الوادي عبد المطلب ، وساقي الحجيج العبّاس ، وحكيم البطحاء
والنجدة أبو طالب
الصفحه ٤٠ : : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه (١).
وقال صلىاللهعليهوآله
: اقتدوا باللذين
الصفحه ٧٧ : تحت أديم السماء اصحّ
من كتاب مسلم ، ووافقه علماء المغرب (١).
الاختلاف عند الجمهور
: سائغ ومقبول
الصفحه ١٩٠ : صلىاللهعليهوآله
وانما اهل الكتاب هم الذين أول من لقّبوا عمر بالفاروق ، وكان المسلمون يؤثرون ذلك
من قولهم ، ولم
الصفحه ١٩٩ : ثم ان عثمان
صلى بعده أربعاً. فكان ابن عمر إذا صلى مع الامام صلّى أربعاً ، واذا صلاها وحده ،
صلى
الصفحه ٢١٣ :
المسلمين ، وإمام
المتقين وقائد الغرّ المحجّلين (١).
ويقول صلىاللهعليهوآله
: لو ان الاشجار
الصفحه ٢٢٤ :
أبو يوسف على خطى
أستاذه
لم يطع أبو يوسف استاذه أبا حنيفة عندما
نصحه بعدم كتابة كل ما يسمعه منه
الصفحه ٢٢٥ :
وحين نظر الشافعي في كتاب لأبي حنيفة
فيه عشرون ومائة ، أو ثلاثون ومائة ورقة ، وجد فيه ثمانين ورقة في
الصفحه ٢٢٦ :
البخاري وأبو حنيفة
يقول الامام البخاري ، صاحب الصحيح
الشهير ، عن أبي حنيفة بأنه كان مرجئاً