الصفحه ٣٤٢ : بشرعية القواعد الاصولية للآخر ،
بالرغم من ان أكثرهم كان يقرّ بأنه مجتهد قد يصيب او يخطئ ، ويكره أن يقلّده
الصفحه ٣٤٧ : ، وحراماً عند ذلك (١).
ويكفي انه قد أصبح لدينا أصل من الاصول
الفقهية ، وباب واسع من أبواب الفقه ، عرف بباب
الصفحه ٣٤٨ : ومرفوض ، لأن أساس الاختلاف
قائم على اختلاف مشروعية الاصول والقواعد الفقهية عند هذا الفقيه أو ذاك منذ
الصفحه ٣٤٩ : مشروع ، الاختلاف فيها أبداً.
ومن الاصول المشروعة التي يقصد بها ابن
تيمية (الحديث النبوي) أن يكون كل
الصفحه ٣٥٥ : ، أدّت الى الاعتماد على الاصول والقواعد
الفقهية ، كالقياس والرأي وعمل
__________________
(١) الأنعام
الصفحه ٣٥٨ : نشأت من قبل ، وقد نهى يعقوب المنصور (٥٨٠ ـ ٥٩٥
هـ) عن الإفتاء إلا بالكتاب والسُنّة دون القواعد والأصول
الصفحه ٣٦٢ : مذاهب في البداية ، وانما كان اصحابها فقهاء
مجتهدين ، وضعوا قواعد أصولية وفقهية ، ونصحوا تلامذتهم على
الصفحه ٣٦٣ : بالاختلافات الفقهية أو في الفروع دون الاصول والاعتقادات ، وما حصل في
القرون الأولى ، هو نشوب اختلافات وصراعات
الصفحه ٣٦٤ : للإطلاع ـ بعمق ـ
على التفاصيل الدقيقة ، والحقائق الناصعة عن أصول ومباني نظرية أهل السُنّة
والجماعة
الصفحه ٤٤١ :
ان التشيع لأهل البيت ليس طارئاً ، وإنما كانت له أصول في العهد النبوي ، خاصة وإن
أقوال الرسول متعاضدة
الصفحه ٤٤٦ :
تبلور المدرسة
السُنّية وإتضاح معالمها
كان أبو حنيف النعمان ، الفقيه المعروف
، قد إعتمد في اصول
الصفحه ٤٦٤ : ء
«الراشدين» أو حتى خلفاء أمويين أو عباسيين ، واصحاب مذاهب أصولية وفقهية كما قلنا
قبل قليل.
الصفحه ٤٨٧ : الذي استحوذ على الخلافة دون اهل
البيت ، حيث وضعوا أسساً ودعائم وهمية ، لغرس جذور وأصول لمدرسة الخلافة
الصفحه ٤٩٠ : عن مشروعية المذاهب
الفقهية والاصولية ، غير ان رواية «خير القروني قرني» شهد غير واحد من أعلام أهل
الصفحه ٥٢٧ : الجعفرية ، قُمنا بتحرّي
أقوال أئمتهم وعلمائهم حول قواعدهم الاصولية والفقهية.
وأول ما يلفت نظرنا في هذا