الصفحه ٧١ : حظي باهتمام وتبجيل المعاصرين له من تلاميذه
والسائرين على نهجه المذهبي وغيرهم.
فهذا ابن المديني يقول
الصفحه ١٠٥ : (١).
__________________
(١) للتحقّق يُرجى
مراجعة المصادر التالية : القاري ـ العيني ١٦٥ : ١١ ؛ صحيح البخاري ٢٦ : ٨ ؛
التمهيد ـ ابن عبد
الصفحه ١٦٩ :
عمر قد أكثروا من الطلاق ، بل كانوا يتّقون الله في الطلاق.
وهذا في رأي ابن القيم : مما تغيّرت به
الصفحه ٢٢٦ : غيّر ذلك أبو حنيفة
__________________
(١) التتأريخ الكبير
ـ البخاري ٨ : ٨١.
(٢) المجروحين ـ ابن
الصفحه ٢٦٢ : يدخل نفسه في
الفتيا (٢).
ـ أما أبو بكر الأشرم ، تلميذ ابن حنبل
فقد كان يحفظ الفقه والاختلاف ، فلما
الصفحه ٢٦٣ :
وضعيفة ، وفتاوى
الصحابة والتابعين ، كانت مختلفة ومتفاوتة أيضاً ، فمن الطبيعي أن تأتي أقوال ابن
الصفحه ٣١٧ :
والتعديل وانما
يختلفان أو يتعارضان كثيراً.
ومع كل ذلك فإن ابن الصلاح يحتج بدون أي
دليل أو
الصفحه ٥٧٩ :
٦٣ ـ السيرة النبوية ـ ابن هشام ـ مكتبة
محمد علي صبيح ـ مصر.
٦٤ ـ الاحكام ـ الآمدي ـ مؤسسة النور
الصفحه ١٢٤ : ـ ابن حزم ١١ : ٣٧٧.
(٢) صحيح البخاري ٢٠
: ١ ؛ صحيح مسلم ٦ : ٤٨ ؛ سنن ابن ماجة ٢ : ١٤١٣ ؛ سنن النسائي
الصفحه ١٧٣ : النبوية. فمن خلال الحوار الذي جرى بين الصحابي أبي موسى الاشعري
وابن مسعود ، يتضح ان الصحابة كانوا يَخشون
الصفحه ٢٠٤ : (١).
ويقول ابن الزبير في قوله تعالى : ﴿إِنَّ
الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ
الصفحه ٢٢٥ : (٢).
وكانت فتنة أبي حنيفة أضرّ على هذه الأمّة من فتنة إبليس (٣).
موقف أحمد بن حنبل من
ابي حنيفة
كان ابن
الصفحه ٢٢٧ :
حنيفة
ـ ابن الجارود ، جُلّ حديثه وَهْمٌ ،
وقد أختلف في إسلامه (٢).
ـ ضعّفه النسائي من جهة حفظه
الصفحه ٢٣٧ : ؟ فقال ابن مبارك : لم أره علماً.
ومالك بن أنس نفسه بكى في مرض موته ،
قائلاً : والله لوددت أني ضُربت في
الصفحه ٢٦٠ :
ـ والمشهور ان ابن حنبل كان ينهى في
رسائله عن الرأي والقياس والاستحسان ، ويجعل القائلين بالرأي