أخي ووصيي ووزيري
ووارثي وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا .
وقال صلىاللهعليهوآله
: من يؤازرني يكون وليي ووصيي من بعدي ، وذلك في حديث الدار حيث كان علي هو المعني
بهذا الحديث .
وقال رسول الله لأنس بن مالك في حق عليّ
بن أبي طالب : يا أنس من يدخل عليك من هذا الباب ، أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين
وقائد الغرّ المحجّلين ، وخاتم الوصيين (ع).
وقال صلىاللهعليهوآله
لعليّ ذات يوم : عليّ بن أبي طالب ، أخي ومنّي وأنا من عليّ ، فهو باب علمي
ووصيّي.
وقال صلىاللهعليهوآله
: لكل نبي وصي ووارث ، وان علياً وصيي ووارثي .
ويوجّه رسول الله حديثه لعليّ قائلاً :
لولا اني خاتم الانبياء ، لكُنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً ، فإنك وصي
النبي ووارثه
، ولذلك قال الحسن في خطبته الغراء : وأنا ابن النبي ، وأنا إبن الوصي .
هذا وألّف الشوكاني كتاباً أسماه :
«العقد الثمين في اثبات وصاية أمير المؤمنين» ،
__________________