الصفحه ٢٢٤ : هارون الرشيد ـ مرة ـ إماماً
وقد احتجم ، فصلى الامام أبو يوسف خلفه ، ولم يُعد الصلاة مع ان الحجامة عنده
الصفحه ٢٢٦ :
البخاري وأبو حنيفة
يقول الامام البخاري ، صاحب الصحيح
الشهير ، عن أبي حنيفة بأنه كان مرجئاً
الصفحه ٢٢٧ :
الاوزاعي وأبو حنيفة
يقول الامام الاوزاعي : إنا لا ننقم على
أبي حنيفة أنه رأى ، كلنا يرى
الصفحه ٢٤٦ : ،
فانقرض مذهبه وفقهه ، اما الليث فقد قال فيه الشافعي كان أفقه من مالك (١).
تُرى لو امتدّ العمر بالامام
الصفحه ٢٥٠ : التحدّث به بحجة الخوف من تداخله مع
القرآن الكريم.
فهل كان الامام الشافعي معذوراً عندما
توقَّف في كثير من
الصفحه ٢٥٥ : الامام الشافعي ـ وكما هو معلوم ـ
ينهى المسلمين عن تقليده ، وبحسب إقرار تلميذه المزني الذي ألّف كتاب
الصفحه ٢٥٨ : أبوابه يجده لا يخلو من عدة مسائل اختلفت فيه
الرواية بين لا ونعم.
ـ نُقل عن الامام الغزالي ان الاعتراف
الصفحه ٢٦٩ : به
والتعويل عليه.
٢ ـ إحتجاج أصحاب الامام أحمد ، بأحاديث
المُسند ، والكثير منها لا يحلّ الاحتجاج به
الصفحه ٢٧٢ : ، وعانى ما عانى من أجلها ، مع انها لم تستحق كل تلك
المعاناة والتضحية من قبل الامام أحمد ، ليصرّ على رأيه
الصفحه ٢٧٤ : ، وتصرفاتهم ، ولكن بصورة أكثر
شدّة وغلواً من استاذهم ومَثلَهم الاعلى الامام أحمد. فقال بعض كبار الحنابلة بأن
الصفحه ٢٨٥ : الرسول صلىاللهعليهوآله ، لكن الفقهاء
الثلاثة ، وأبرزهم أبو حنيفة الامام الاعظم ، مضوا في فتواهم ، كل
الصفحه ٢٨٨ : يقلّد أحداً من الائمة الاربعة ، بل كان له
مذهبه الفقهي الخاص ، وهو إمام في التفسير والحديث والفقه
الصفحه ٢٨٩ :
أحد أئمة الفقه من
أصحاب المذاهب ، خطّ لنفسه مذهباً كان له فيه أتباع ، وقد عدّه مثل الامام
الصفحه ٣٠٣ : ٢٠ ـ الامام ابن ماجة ـ باكستان.
(٣) المصدر السابق.
الصفحه ٣٠٨ : مطلقاً بالرغم من أن الامام البخاري نفسه نقلها في (صحيحه).
ومن مُفارقات البخاري في (صحيحه) انه
ينقل