الصفحه ٣١٦ : راوِ هو موثوق به
عند عبد الرحمن بن مهدي ، ومجروح عند يحيى القطّان وبالعكس ، وهما إمامان عليهما
مدار
الصفحه ٣١٧ : (١).
ويقول الامام أبو زرعة عن سُنن ابن ماجة
: أظنّ إنْ وقع هذا في أيدي الناس ، تعطّلت هذه الجوامع أو أكثرها
الصفحه ٣٣٢ : معروف النتائج مُسبقاً ، ولا يؤول إلا الى عواقب سيئة ووخيمة تهدّد مصير
الأمّة أمام أعدائها على المستوى
الصفحه ٣٤٠ : المذاهب الكبار ، كانوا يكفّر أحدهم الآخر ويطعن في
إيمانه وتقواه ويلعنه أمام تلامذته ، ويُخرجه من ملّة
الصفحه ٣٤١ : أسباب الاختلاف.
ويعرّف بعضهم علم الخلاف بأنه علم يمكّن
من حفظ الاشياء التي استنبطها إمام من الأئمة
الصفحه ٣٤٣ : .
وحسناً يقول الامام السبكي بأن الرحمة
تقتضي عدم الاختلاف ، قال تعالى : ﴿وَلَـٰكِنِ
اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم
الصفحه ٣٥٩ : والفقه لهان
المصاب ، وانما كانت الاختلافات تدور في الكثير من الأحوال في العقائد والأصول ،
حتى ان الامام
الصفحه ٣٦٧ : صلىاللهعليهوآله ، هذا التأكيد منه
بأحاديث كثيرة جداً في حق عليّ ، وتعيين الله له بالخلافة والإمامة من بعده ، سوا
الصفحه ٣٧٤ : إلى علم الرسول ، فعليهم الرجوع إلى عليّ باعتباره
عميد أهل البيت بعده.
وهذه الحقيقة ، تعكس إمامة عليّ
الصفحه ٣٨٥ : ء الخطبة ، أمر رسول الله
الحاضرين من الصحابة وغيرهم ، بتهنئة علي على الولاية والخلافة والامامة للمسلمين
الصفحه ٤٠٧ : وصاياه واقتراحاته. وكذلك الحكام ورؤساء الدول وذوو المسؤوليات
الكبرى ، حتى يضعوا الناس أمام حقائق الفترة
الصفحه ٤٢٠ : : الامامة
والسياسة ١ : ٣٠.
(٢) لسان العرب ـ ابن
منظور ٢ : ٦٧.
(٣) أدب الاختلاف :
٥٧.
الصفحه ٤٢١ :
فئة لحاكم يمثّلها امام الفئات الأخرى واحتدام الصراع الشرس فيما بينها ، فكل
احتمال كان وارداً في ظل ذلك
الصفحه ٤٢٤ : (٢).
__________________
(١) الامامة والسياسة
ـ ابن قتيبة الدينوري ١ : ٢٠.
(٢) العقد الفريد ـ
ابن عبد ر به ٤ : ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ـ الطبعة
الصفحه ٤٢٦ :
تعرّض من قبل المستحوذين على حكم الأمّة بعد
__________________
(١) لاحظ : الامامة
والسياسة ١ : ١٢