الصفحه ٥٢٨ : والقضايا من حديث عليّ خاصة.
أما عليّ بن أبي رافع ، الذي سمّاه
النبي بعليّ ، فله كتاب في فنون الفقه على
الصفحه ٥٣١ : أبواب الفقه ، رواها عن الامام الصادق ، ابنه الامام الكاظم
، مسندة عن آبائه ، مرفوعة الى الرسول
الصفحه ٥٣٥ : ء الشيعة الامامية الذين ألّفوا في فقه القرآن ، ينكرون
التحريف ، وكذلك علماء التفسير
الصفحه ٥٤٦ : الأيمان الغليظة ،
ليكتمن عليهم ، فظهر حديث كثير موضوع ، وبهتان منتشر ، ومضى على ذلك الفقهاء
والقضا
الصفحه ٥٤٧ : الاثني عشر؟ وكذلك موقف أصحاب المذاهب الفقهية والكلامية
من أولئك الأئمة الذين ذكرهم رسول الله ـ مراراً
الصفحه ٥٤٨ : : سيد إمام فقيه ، يصلح
للخلافة. وكذا ولده جعفر الصادق ، كبير الشأن ، من أئمة العلم ، كان أولى بالأمر
من
الصفحه ٥٥٠ : ابن العماد الحنبلي ، فيقول : محمد
الباقر كان من فقهاء المدينة ، وقيل له الباقر لأنه بقر العلم ، اي
الصفحه ٥٥٨ : ، والشيعة ورقها.
__________________
(١) المذاهب الفقهية
، ٨٦.
الصفحه ٥٦٠ : «ابن تيمية»
الى أقصى مداه ، حين يقول : ذهب من ذهب من الفقهاء الى ترك بعض المستحبات ، اذا
صارت شعاراً
الصفحه ٥٦٢ : واصولية وفقهية كثيرة ، ولكان
الاسلام عمّ جميع المعمورة ، وقبل كل شيء لكان أئمة أهل البيت ، يرقدون الى جوار
الصفحه ٥٦٥ : منها والفقهية ، وما أدى إليه من صراع مرير فيما بينها على مرّ التأريخ
، ثم ضعف وإنحطاط الأمّة ، انما كان
الصفحه ٥٧٠ : والفرق السُنّية ، سيما المذاهب الاربعة المعروفة التي استوعبت المدارس
والاتجاهات العقائدية والفقهية
الصفحه ٥٧٢ : وعقولهم وقلوبهم بأن مذهب أهل
السُنّة والجماعة هو أصوب المذاهب الاصولية والفقهية وأحقها وأقربها للقرآن
الصفحه ٥٧٣ : ،
وأتباعه أهل البدع والضلالات (هكذا) وانهم إدّعوا في أئمتهم ما ليس فيهم من
القدرات الدينية والعلمية والفقهية