الصفحه ١٩٤ : قبل القرآن الكريم وكذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله : فالحَكَم عمّ
عثمان كان النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٧٧ :
ابن حنبل وأقوال
الصحابة
١. يعتمد ابن حنبل في فتاواه على نصوص
القرآن الكريم والحديث النبوي
الصفحه ٣٠٧ : في
صدقيتها
يروي البخاري عن أنس بن مالك روايتين عن
الصحابة الذين جمعوا القرآن في عهد النبي
الصفحه ٣٢٦ : القرون الثلاثة الأولى.
ونحن كالمعتاد ، قرّرنا التوغل في موضوع
الاختلاف بين المسلمين ، لنتقصّى الحقيقة
الصفحه ٣٣١ :
بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ (٢)
، يقول علماء الجمهور عن حبل الله وهو القرآن : من وظائفه
الصفحه ٣٣٢ : القريب أو البعيد.
ولما كان القرآن الكريم ، وهو الميزان
الحق في سلوك المسلمين وعملهم نهجهم في الحياة
الصفحه ٣٣٥ : القرآن الكريم ان مصير هؤلاء الى النار والعذاب الأليم.
١ ـ أجمعت الآيات القرآنية التي تناولت
موضوع
الصفحه ٣٤٤ : يؤدي الى الهلاك ، وإنما عمّم قوله ليشمل كل
أنواع الإختلاف ، وهذه الرواية نقلها أصحّ كتاب بعد القرآن
الصفحه ٣٦٨ : القرآن الكريم بالأنصار ، فيما أسمى الوافدين معه من مكة ، بالمهاجرين.
ومن الطبيعي أن يمدح القرآن
الصفحه ٣٦٩ : أوامره ، ويتخذون منه مواقف سيئة ، والقرآن الكريم
يشير إلى الكثير من تلك المواقف ، وان كان لم يُفصح عن
الصفحه ٣٧٨ : ء
في أكثر الأحيان ، فذلك لوجوب الرجوع إليهم بعد رحيله عن الدنيا ، لأنهم أعلم
الناس وأفقههم بالقرآن
الصفحه ٤٠٩ :
المعروفة : «حسبنا كتاب الله».
فلو كان القرآن الكريم وحده هو العاصم
من الضلالة ، وفيه الكفاية لتعريف
الصفحه ٥١١ :
حيث دار (١)
، أو انه مع القرآن والقرآن معه (٢)
، تعبير نبوي دقيق على ان علياً ملازم للحق ومتجسِّد
الصفحه ٥٢٢ : الفقهي ، فضلاً
عن علمهم بالقرآن الكريم وتأويله ، فهم أكدوا ـ على الدوام ـ منذ عهد عليّ الذي هو
أولهم وفي
الصفحه ٥٣٦ :
ففقهاء الشيعة ومؤلفو آيات الأحكام ،
يحتجون بالقرآن ، وصيانته من التحريف ، وكذلك علماء الكلام