الصفحه ٤٥١ : الرابع
(أي علي) فقد انتخبه وبايعه سائر الصحابة والمسلمين ، ولم يكن رسول الله قد اختاره
خليفة حسب النظرية
الصفحه ٤٥٥ :
، لألفيناها ليست كما يدّعي الجمهور ، حين يؤكدون بأنه أفضل شخص بعد رسول الله ،
وانّه يُلقّب بالصديق ، وانفرد
الصفحه ٤٥٩ : تعالى كما يقول رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وهو وحده يستحق هذا اللقب المقدس ، وكل من تلقّب بأمير
الصفحه ٤٦٠ : اللذين نفاهما رسول الله من المدينة ـ لأنهما كانا من المستهزئين به
، ويحاولان الغدر به في كل لحظة ، وهما
الصفحه ٤٦٨ : الاول بالصدّيق والثاني بالفاروق كانت من قبل رسول الله ، في حين
كانت التسمية في الحقيقة من قبل أهل الكتاب
الصفحه ٤٧٣ : الأمّة شر ممزق ،
وحدث ما كان يحذّر منه رسول الله باتّباع الأمّة الإسلامية نفس المسالك الذي
اتبعته الأمم
الصفحه ٤٧٨ : ء في
حياة الرسول صلىاللهعليهوآله
أو بعد موته ، إذ يقول رسول الله لعليّ : أنت أخي وأبو ولدي تُقاتل عن
الصفحه ٤٩٨ : (٣).
هذه الاحاديث المروية على لسان رسول
الله صلىاللهعليهوآله
ـ بالطبع ـ واهية ، وتصادم المنطق والواقع
الصفحه ٤٩٩ :
ج ـ من أقوال رسول الله صلىاللهعليهوآله في حق الخليفة
الثاني عمر ، بأنه يُكلّم من غير أن يكون
الصفحه ٥١٢ :
٧ ـ قول رسول الله لعليّ : بك يهتدي
المهتدون من بعدي (١)
، ولابد ـ بحكم العقل ـ أن تجتمع الامامة
الصفحه ٥١٧ : القرآن الكريم ورسول الله ، قد وقع بالفعل ، نتيجة إقصاء أئمة اهل البيت
عن موقعهم الأساسي في الأمّة ، وظلوا
الصفحه ٥٢١ :
للرسول وأوصيائه ـ
فضلاً عن الأدلة القوية المأخوذة من أقواله صلىاللهعليهوآله
، والتي يؤكد فيها
الصفحه ٥٢٢ : الكريم والسُنّة
النبوية.
٥ ـ وبناء عليه فإن أبناء الأمّة
الاسلامية ، لو أطاعوا الرسول في أهل بيته
الصفحه ٥٣٩ : الكريم والسُنّة النبوية التي هي مُودعة لدى
الائمة الاثني عشر من قبل رسول الله ، والذين لديهم مَلَكة وقدرة
الصفحه ٥٤٧ : الاثني عشر؟ وكذلك موقف أصحاب المذاهب الفقهية والكلامية
من أولئك الأئمة الذين ذكرهم رسول الله ـ مراراً