الصفحه ٣٧٤ : إلى علم الرسول ، فعليهم الرجوع إلى عليّ باعتباره
عميد أهل البيت بعده.
وهذه الحقيقة ، تعكس إمامة عليّ
الصفحه ٣٧٦ : الذي قصدته الآية المباركة ، هم الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين فقط ، إذ
أن رسول الله جَمَع هؤلاء تحت
الصفحه ٣٧٨ : هم
امتداد وتجسيد للنبي نفسه ، وكانوا معه تحت الكساء دون غيرهم.
أما لِمَ كان رسول الله يؤكد على هؤلا
الصفحه ٣٨٢ : أنفسنا : ألم يكن رسول الله قد بلّغ رسالته وهو على
وشك الرحيل من الدنيا؟ فما الذي ينبغي عليه أن يبلّغه حتى
الصفحه ٣٨٥ : التفاصيل بما يثير تساؤلات حول خلافة الرسول.
غير أن الكثير من المؤرخين نقلوا بعض
تفاصيل واقعة الغدير
الصفحه ٣٨٧ :
٢ ـ إذا كان أهل السُنّة يجمعون على عدم
استخلاف الرسول لأحد قبل موته ، وإنما ترك المسلمين يختارون
الصفحه ٣٩٠ :
والصحابي البراء بن
عازب (١) ، وحديث الولاية
نقله الكثير من علماء الجمهور الكبار (٢).
خشية رسول
الصفحه ٣٩٨ : كلها ، لأن رسول الله لا يأمرهم
ولا يرضى منهم إلا بما فيه صلاحهم ونجاحهم بخلاف النفس ، فيجب على المسلمين
الصفحه ٤٠٥ :
مقوّمات الولاية على
الناس
أما الدليل الآخر على إستمداد علي
لولايته من ولاية رسول الله ، يعني أن
الصفحه ٤٠٧ : الخسران المبين ، وبالطبع فإن علياً عميدهم وأبرزهم
بعد الرسول ومن بعده الثلاثة الآخرون.
على وشك الرحيل
الصفحه ٤٠٨ :
مُستهجَن ، وانه يدلّ على حرص الرسول على أمّته ومصيرها وهو على مشارف الآخرة.
غير ان الصحابي عمر بن الخطاب
الصفحه ٤١١ : للحكم والخلافة بأمر
الرسول صلىاللهعليهوآله
، لا يحدث صراع على هذا الموقع الحسّاس من قبل الطامعين
الصفحه ٤١٥ :
وفاة الرسول
والتحركات المريبة
وإذا كان هذا كله صحيحاً ، يتساءل الذين
يزعمون بأن رسول الله لم
الصفحه ٤٢١ :
نشوء فتن بين أفراد
الأمّة ، تؤدي الى تمزّقها في ظل الفراغ القائم برحيل رسول الله ، أو اختيار كل
الصفحه ٤٢٢ : مُبيّت بليل؟ من أمثال
تثبيت الله لولاية عليّ على المؤمنين في آية التصدّق بالخاتم ، أو تأكيد رسول الله
في