الصفحه ١٦٤ : الكعبة؟
فأجابهم رسول الله بأنهم سيدخلون المسجد
الحرام ... ثم أقبل على عمر وقال : أنسيتم يوم أُحد؟ إذ
الصفحه ١٦٧ :
رسول الله الذي يبدو
هنا ، جاهلاً تماماً وغير عارف بعواقب كلامه ووصاياه التي ينصح بها الأمّة ، وان
الصفحه ١٧١ : ، ردّ فعل عمر
من وفاة الرسول ، فقد اتخذ موقفاً سلبياً للغاية من الأنباء التي تحدّثت عن موته
الصفحه ١٧٢ :
آخرها في حجة الوداع
حيث قال للحجيج : «إني بشر أوشك ان يأتي رسول ربي فأجيب» ، أفيجهل عمر كل هذه
الصفحه ١٨٩ :
والفاجر والاعرابي (١).
فأولاً : ان الذين كانوا يُحدّثون عن
رسول الله ، أكثرهم من أكابر الصحابة
الصفحه ٣٠١ : (١).
وطبق صحيح البخاري ، فإن رسول الله يقول
بأن ما من بني آدم ، مولود يُولَد إلا يمسّه الشيطان حين يولد
الصفحه ٣٨١ : الحوض ، ثم
أخذ بيد عليّ فقال : ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا :
بلى يا رسول الله
الصفحه ٣٩١ :
ردود أفعال الصحابة
وإثارة حفيظتهم على هذا القرار ، فنزلت الآية المذكورة التي دعت رسول الله إلى
الصفحه ٤٢٨ :
ولما كانت رؤوس قريش تعتقد بأن الأنصار
لن يقبلوا بأحدهم خليفة للرسول ـ وهم الطلقاء والمؤلفة قلوبهم
الصفحه ٤٧٧ : ،
وهو كان خادماً للرسول لعَقْد من الزمن ، وعلى معرفة بصلاة النبي اليومية ، اذ
يقول أنس عن جدّه مالك : ما
الصفحه ٥١١ : أميناً على الشرع الاسلامي ، ويمضي به ـ على هدى واستقامة ـ
حتى النهاية. وعليه فإن الخليفة الذي يخلف رسول
الصفحه ٨٣ :
ـ هل صحيح ان الصحابة تلقّفوا كل ما
تفوّه به الرسول ، وحفظوه واستوعبوا جلّ الأحاديث النبوية
الصفحه ٨٥ :
ـ تبشير الله تعالى للرسول والمؤمنين
بالنصر القريب (١).
ـ هناك مؤمنون لم يكسبوا في إيمانهم
خيراً
الصفحه ٩١ : شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي
الصفحه ٩٣ :
الهجرة والجهاد
بالأموال والانفس في سبيل الله ، أي عدم خذلان الرسول «عليه الصلاة والسلام» أو