الصفحه ٢١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وآخر خارج من عنده ، وكنت إذا سألت أعطيت ، وإذا سكتّ
ابتديت. وكنت أدخل على رسول الله في كل يوم دخلة
الصفحه ٢٢٧ :
رجلا من شيوخ الطائف ـ وقد ضعف ، فسلّمنا عليه وجلسنا ، فقال لي : يا عطاء
، من القوم؟ قلت : يا
الصفحه ٢٣٥ : القرائن المتّصلة. وكثيرا ما يعتمد المتكلمون على قرائن
منفصلة من دلائل العقل أو الأعراف الخاصّة ، أو ينصب
الصفحه ٢٥٣ :
كان عبد الله بن عمرو قد أصاب يوم اليرموك زاملتين (١) من كتب أهل الكتاب ، فكان يحدّث منهما ، بما
الصفحه ٢٥٧ : عباس كانوا يتحاشون مراجعة أهل الكتاب ويستقذرون ما لديهم
من أساطير وقصص وأوهام ، وإنما تسرّبت
الصفحه ٣١٦ :
الروّاد من كل صوب. وكان أشهر هذه المدارس ـ حسب شهرة مؤسّسيها ـ خمسة :
١ ـ مدرسة مكّة : أقامها
الصفحه ٣٢٦ :
الدهماء ، يعني سعيد بن جبير.
قال يحيى بن
سعيد : مرسلات ابن جبير أحبّ إليّ من مرسلات عطاء ومجاهد
الصفحه ٣٤٢ : ، وكان أبوه من خيار عباد الله (٢). قال الذهبي : هو من الأئمّة الثقات (٣). وقد اعتمده البخاري فيما يرويه
الصفحه ٣٥٤ :
أن لا يؤخذ عنه) (١). قال : وقد تعقّب جماعة من الأئمّة ذلك ، وصنّفوا في
الذّبّ عن عكرمة ، منهم
الصفحه ٣٥٥ :
فنسبوه إليهم. وقد برّأه أحمد والعجلي من ذلك ، فقال ـ في كتاب الثقات له ـ
: عكرمة مولى ابن عباس
الصفحه ٣٨٨ : منها. وكان الحارث أخوه أيضا فقيها جليلا ، وكان أعور.
وأما أخوه الآخر أبيّ بن قيس فقتل يوم صفّين
الصفحه ٣٩٢ : أفرس فارس باليمن ، وكان عمرو بن معديكرب خاله.
قال الشعبي :
ما رأيت أطلب للعلم منه. وكان أعلم بالفتوى
الصفحه ٣٩٨ :
وثانيا
: هذا من كلام
أبي موسى الأشعري لأهل الكوفة ، كان يثبّطهم عن النهوض مع الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٤٤٦ :
العلّامة جار الله الزمخشري آية عرض الأمانة على السماوات والأرض (الأحزاب : ٧٢)
على ضرب من التمثيل ، ثم قال
الصفحه ٤٦٢ : الله عزوجل فانظروا من توفدون».
ثم أحق من
يتمسّك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب ـ كرّم الله