الصفحه ١٩٥ :
حسير : انحسر عنها اللحم والقوّة. والحاسر : المعيا ، لانكشاف قواه.
إذن فالمحسور :
من افتقد أسباب
الصفحه ١٩٦ : أَمْثالَكُمْ)(١) قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين إذا تولّينا استبدلوا
بنا؟! ـ وسلمان إلى جنبه ـ فقال
الصفحه ٢٠٩ : : إنّ هذا لهو التكلّف يا عمر!
وما روي من أن
عمر كان على المنبر فقرأ : (أَوْ يَأْخُذَهُمْ
عَلى
الصفحه ٢١٦ : تعي» (٢).
وفي الخطبة
القاصعة ـ من نهج البلاغة ـ : «وقد علمتم موضعي من رسول الله
الصفحه ٢٢٠ : (١).
وسيأتي من تقي
الدين أبي الصلاح الحلبي ، عدّه وأبيّا من المخصوصين بولاية آل البيت (٢).
وروى رضي الدين
الصفحه ٢٢١ : عليّ بن أبي طالب ، من رسول الله ، وكثرة وصاياه بشأنهم ، والتمسّك
بأذيالهم والسير على هديهم ، فلا يضلّوا
الصفحه ٢٣١ : وأهله. (٢)
توسّعه في التفسير
ولم تمض العشرة
الأولى من وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم إلّا ونرى
الصفحه ٢٤٢ : هذه الأداة
ببراعة ، حينما يفسّر القرآن ويشرح من غريب لفظه. كان يقول : الشعر ديوان العرب ،
فإذا خفي
الصفحه ٢٤٦ :
قال ابن عباس : فهو كذلك (١).
وأخرج من طريق
قتادة عن ابن عباس ، قال : لم أكن أدري ما (افْتَحْ
الصفحه ٢٤٩ : »
بالفارسية بمعنى الدعاء بطول العمر ، من «زيستن» بمعنى الحياة.
أضف إلى ذلك
معرفته بالتاريخ والجغرافية ، وما
الصفحه ٢٥٦ : تابعه على
هذا الرأي الأستاذ أحمد أمين ، قال : ولم يتحرّج حتى كبار الصحابة مثل ابن عباس من
أخذ قولهم. روي
الصفحه ٢٦٧ : القرآن؟
إذا كان المراد
من الرأي ، ما انتجه الفكر والاجتهاد بعد تمام مقدماته المعروفة ، فأمر طبيعي لا
الصفحه ٢٦٨ : : إني لآتي على
آية من كتاب الله تعالى ، فوددت أنّ المسلمين كلّهم يعلمون منها مثل ما أعلم (١). ويقول
الصفحه ٢٧٠ :
البخاري من تفسيره رواية معاوية بن صالح عنه عن ابن عباس شيئا كثيرا.
قال : وقد وقفت
على السبب
الصفحه ٢٨٠ :
واستظهر
المامقاني من عبارة الشيخ هذه كونه إماميّا ، ولعله من جهة كونه من الكوفة مهد
التشيّع آنذاك