الصفحه ٢٧٥ : . وسئل عطاء : من نسأل بعدك؟ فقال : هذا الفتى ، يعني
ابن جريج ، وكان يصفه بأنه سيّد أهل الحجاز.
وعن أحمد
الصفحه ٢٧٦ : ء الخراساني البلخي نزيل الشام.
وعطاء هذا لم يسمع من ابن عباس ، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء هذا. قال ابن
الصفحه ٢٩٧ :
كانا هما الراويين لهذا التفسير لكان فيه شيء من آثارهما ، وعلى تلك المرتبة من
الجلالة والشأن.
كما أنّ
الصفحه ٣٠٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهذا هو الطراز الأول ، لكن يجب الحذر من الضعيف فيه
والموضوع ، فإنه
الصفحه ٣٤٨ : النساء ، ليس يكون الإنسان في شيء أضعف
منه في أمور النساء (٣).
وفسر قوله
تعالى : (أُولئِكَ يُنادَوْنَ
الصفحه ٣٥١ :
حبر هذه الأمّة (١). فقد حمل هذا اللقب الرفيع من مؤدّبه ابن عباس وورثه
منه.
وقال المروزي :
كان
الصفحه ٣٥٨ :
مدح لا قدح (١). قلت : معنى «لو أدركته لنفعته» (٢)
: إنه لم يدركه
فلم ينتفع بما كان من شأنه أن
الصفحه ٣٦٣ : ء. قال :
كان يعلّم الكتاب ، وكان ثقة فقيها كثير الحديث. وعن قتادة : كان عطاء من أعلم
الناس بالمناسك
الصفحه ٣٩٦ : فسطاط أبي موسى الأشعري ، فأصبح الناس ذات يوم قد لحقوا بمعاوية من
اللّيل. فلما أصبح أبو موسى رفع رفرف
الصفحه ٤١٧ :
(فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً
مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ)(١). ولم يعن البيت فيقول إليه : فنحن والله
الصفحه ٤٣١ : يؤخذ به حينئذ عند عدم الريبة. فإن
ارتبنا فيه ، بأن كان يأخذ من أهل الكتاب ، فلنا أن نترك قوله ولا نعتمد
الصفحه ٤٣٨ : الثواب من ربها. قيل له : إن أناسا
يقولون : إنه تعالى يرى ، فيرون ربهم : فقال : لا يراه من خلقه شي
الصفحه ٤٦٦ :
لتفسير القرآن ـ أن يجعل رائده علما من أعلام هذا البيت الرفيع ، معتقدا أن الصحيح
من القول ، لا يوجد إلّا
الصفحه ٥٠٢ : على سبعة أعضاء ، الوجه واليدين والركبتين
والرجلين» فإذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق ، لم يبق له يد
الصفحه ٥٣٤ :
عنها النبيّ حتى مات (١).
وعمران هذا من
فضلاء الصحابة وفقهائهم ، وقد بعثه عمر ليفقّه أهل البصرة