الصفحه ٣٤٨ :
فقيل له : جلس إليك ابن أمير المؤمنين ، فلم تلتفت إليه؟! قال : أردت أن
يعلم أن لله عبادا يزهدون
الصفحه ٣٥٢ :
والقرآن وتأويله ، وكثرة الرواية للآثار ، وأنه كان عالما بمولاه. وفي
تقريظ جلّة أصحاب ابن عباس
الصفحه ٣٥٥ :
فنسبوه إليهم. وقد برّأه أحمد والعجلي من ذلك ، فقال ـ في كتاب الثقات له ـ
: عكرمة مولى ابن عباس
الصفحه ٣٧٠ : : ائت أبان بن تغلب ، فإنه قد سمع منّي حديثا كثيرا ، فما
روى لك فاروه عنّي (٢).
وقال ابن حجر :
قال أحمد
الصفحه ٣٧٤ : :
أمّا التدليس ،
فقال ابن حجر : وكان يرسل كثيرا ويدلّس. قال البزّار : كان يروي عن جماعة لم يسمع
منهم
الصفحه ٣٨٥ :
«الكشف والبيان». وتوجد منه بقايا في تاريخ الطبري بهذه الرواية : «حدّثنا
ابن حميد ، قال : حدثنا
الصفحه ٤٠٣ : وبلال وعليّ عليهالسلام ، كان على جانب عظيم من الفهم لكتاب الله ، ثقة صالح ،
ورع ناسك. ذكره ابن حبّان في
الصفحه ٤٠٧ : ، قبض صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو في الطريق. وهو معدود في كبار التابعين ، روى عن
عليّ عليهالسلام وابن
الصفحه ٤٠٨ : جابر بن زيد
الأزدي اليحمدي الجوفي (٢) البصري. روى عن ابن عباس وعكرمة وغيرهما. قال ابن عباس
: لو أن أهل
الصفحه ٤٢٩ : ، وغيرهم ، من التابعين وتابعيهم ، ومن بعدهم (١).
وقال : أعلم
الناس بالتفسير أهل مكة ؛ لأنهم أصحاب ابن
الصفحه ٥٢٨ : : إن
ابن الزبير ينهى عن المتعة وإنّ ابن عباس يأمر بها! قال : على يديّ جرى الحديث ،
تمتّعنا مع رسول الله
الصفحه ٤٩ : ابن عطيّة
: وكان جلّة من السلف كثير عددهم يفسرونه ، وهم أبقى على المسلمين في ذلك.
فأما صدر
المفسّرين
الصفحه ٥٠ :
قال : وكلّ ما
أخذ عن الصحابة فحسن متقدم. (١)
وأما حديث
عائشة ـ فضلا عن تكلم ابن جرير وابن عطية
الصفحه ١٧٨ : السنّة.
وأخيرا نقل كلام ابن تيميّة الآنف ، وعقّبه بالتأييد ، بما أخرجه أحمد وابن ماجة
عن عمر ، أنه قال
الصفحه ٢١٢ : عليّ بن أبي طالب ، ثم ابن عباس.
وهو تجرّد لهذا الشأن ، والمحفوظ عنه أكثر من المحفوظ عن علي عليهالسلام