الصفحه ٣٤٠ : إيّاه (١).
وعلّق عليه ابن
المنير ـ في الهامش ـ بأنّ عدم كونه تعالى منظورا إليه ، مبنيّ على مذهب
الصفحه ٣٥٦ : ، وفقا
لتعاليم تلقّاها من مولاه ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ. فقد روى محمد بن يعقوب
الكليني بإسناده إلى أبي
الصفحه ٣٥٧ : وصحابته الخواصّ كانوا يعرفون موضعه. وفي ذلك
أيضا دلالة على كونه من الخاصّة. (طبقات ابن سعد ، ج ٥ ، ط ليدن
الصفحه ٣٦١ : تتّقيه ، أو ثلج تخاف على رجليك (٤).
ولا شكّ أن ابن
عباس كان يرى رأي الإمام الذي هو شاخص أهل البيت
الصفحه ٣٧٦ : ! (٣).
وذكر ابن أبي
الحديد فيمن كان يبغض عليّا عليهالسلام الحسن البصري ، قال : روى عنه حماد أنه قال : لو كان
الصفحه ٣٨٤ :
وروى ابن سعد
عن حماد بن زيد عن أيّوب ، قال : نازلت الحسن في القدر غير مرّة ، حتى خوّفته
السلطان
الصفحه ٣٩٢ : أصحاب عبد الله بن مسعود أحدا. وكان من أصحابه
الذين يعلّمون الناس السنّة. كان مقرئا ومفتيا معا. قال ابن
الصفحه ٣٩٥ : ، ج ٨ ، ص ٤٧٦.
(٤) أخرج عنه ابن سعد في الطبقات (ج ٦ ، ص ٥١) قال : ولم يكن شهد معه شيئا
من مشاهده!
الصفحه ٣٩٨ : هذا الموضوع عن لسانه ، قد حصل فيه خلط غريب ،
بموجب أن الكذوب تخونه ذاكرته!
فقد أخرج ابن
سعد عن
الصفحه ٤١٦ : ء ، وقدّام ابن عباس
، فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ، ما اضطرب قدّامك! فقال أبو جعفر : أتدري أين
أنت؟ بين
الصفحه ٤١٩ : يكثر من التفسير برأيه. قال الذهبي : تناكد (٣) ابن عديّ بذكره في الكامل ، فإنه ثقة حجّة ، فروى عن
حماد
الصفحه ٤٢٤ :
الساحق من التابعين. بعد أن كان المأثور عن ابن عباس منقولا عن طريق
متخرّجي مدرسته التابعين أيضا
الصفحه ٤٣٩ : ولده عبد الرحمن. قال ابن حجر : أخذ العلم من جماعة ، منهم علي بن
الحسين زين العابدين عليهالسلام ، وعدّه
الصفحه ٤٤٩ : أرقى وعلى نسج أقوى.
وكان ابن عباس
يوصي أصحابه بل يحضّهم على مراجعة أشعار العرب للتعرّف على غريب
الصفحه ٤٥٦ : صحته (١).
وقال الحافظ
ابن حجر الهيثمي : ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيّا