الصفحه ١٩٧ : المكثرين ،
ومن العلماء الفضلاء النبلاء. غزا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ابن خمس عشرة سنة ، مات
الصفحه ٢١٠ : كان عمر بن الخطاب يخفى عليه معنى «الأبّ» ومعنى «التخوّف» ، ويسأل عنهما
غيره ، وابن عباس ـ وهو ترجمان
الصفحه ٢١٧ : القرآن غضّا طريّا كما أنزل
فليقرأه على قراءة ابن أم عبد».
وكان حريصا على
طلب العلم ولا سيّما معاني آيات
الصفحه ٢٣١ : ابن عباس قد تفرّغ للتفسير واستنباط معاني
القرآن. (٣) بينما سائر الصحابة كانت قد أشغلتهم شئون شتى ، مما
الصفحه ٢٣٤ :
التقسيم الرباعي يمكننا الوقوف على مباني التفسير التي استندها ابن عباس في تفسيره
العريض :
أوّلا ـ مراجعة
الصفحه ٢٣٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فمن هذا القبيل
ما رواه السيوطي بأسانيده إلى ابن عباس ، في قوله تعالى : (قالُوا رَبَّنا
الصفحه ٢٣٩ : المرويّ
اعتمد ابن عباس
في تفسيره على المأثور عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والطيّبين من آله
الصفحه ٢٥٣ : تعود على
المكلّفين في دنياهم ولا دينهم. (٢)
ووافقه على هذا
الرأي الأستاذ الذهبي ، قال : كان ابن عباس
الصفحه ٢٨٢ :
: سمعت ابن عيينة يقول : قلت لمقاتل : تحدّث عن الضحّاك ، وزعموا أنك لم تسمع منه!
قال : سبحان الله ، لقد
الصفحه ٢٩٨ : على الطريقة ، فسقاهم ربهم (ماءً غَدَقاً)(٥).
وقد عرفت كلام
ابن مسعود : «كان الرجل منّا إذا تعلّم عشر
الصفحه ٣٠٧ : من الصحابة ، فإن أمكن الجمع فذاك ، وإن تعذّر قدّم
ابن عباس (١).
وسيأتي نقل
كلامه في الرجوع إلى
الصفحه ٣٢٣ : ، ولا سيّما مدرسة ابن عباس بمكة المكرمة
، حسبما عرفت ، وإليك منهم :
١. سعيد بن جبير
أبو عبد الله
الصفحه ٣٣٣ : ءت الإشارة إليها في تفسير ابن المسيّب «ولا يعود في شيء قصدا» ،
وهذا المعنى هو الذي يفيده صدر الآية (رَبُّكُمْ
الصفحه ٣٣٤ : نوادر حكمته :
ولما أن جرّد
ليضرب على امتناعه من البيعة للوليد وسليمان ابني عبد الملك ، قالت امرأة : إن
الصفحه ٣٣٩ : ، كما رموا
تلاميذه حسبما يأتي في ابن أبي نجيح راوي تفسيره.
ومن ثم قال
الطبري ـ تعقيبا على ذلك