الصفحه ٢١٣ : الكل ، كما قال الخليل.
وقال سعيد بن
جبير : كان ابن عباس يقول : إذا جاءنا الثبت عن علي عليهالسلام لم
الصفحه ٢٢٢ :
لها ، ومن ثم روى ابن سعد : «إنّ أسعد الناس بالمهديّ أهل الكوفة» (١).
أما أصحاب ابن
مسعود
الصفحه ٢٤١ :
آخرها فأقبل عليه نافع بن الأزرق ، فقال : الله يا ابن عباس! إنّا نضرب إليك أكباد
الإبل من أقاصي البلاد
الصفحه ٢٤٦ :
قال ابن عباس : فهو كذلك (١).
وأخرج من طريق
قتادة عن ابن عباس ، قال : لم أكن أدري ما (افْتَحْ
الصفحه ٢٤٩ :
سال ، وفي رواية عن ابن عباس : هو قول أحدهم : زه هزار سال ، يقول : عش ألف
سنة. (١) «زه» و «زى
الصفحه ٢٥٢ : حرج ولا موضع لما وهمه أناس (١).
مراجعة أهل الكتاب!
وهل كان ابن
عباس يراجع أهل الكتاب في فهم معاني
الصفحه ٢٧٠ :
البخاري من تفسيره رواية معاوية بن صالح عنه عن ابن عباس شيئا كثيرا.
قال : وقد وقفت
على السبب
الصفحه ٢٧٤ : ) كثيرا.
وهكذا عدّه ابن
شهرآشوب من أصحاب الإمام زين العابدين عليهالسلام (٢).
وهو الذي روى
قصة الأخنس
الصفحه ٢٨٧ : عن أبيه عن جدّه (عطيّة بن سعد العوفي) عن ابن عباس». كما استخدم الطبري في
تاريخه أيضا نقولا وشواهد من
الصفحه ٢٨٩ :
وليس لأحد تفسير أطول ولا أشبع منه (١).
قال ابن خلّكان
: صاحب التفسير وعلم النسب ، كان إماما في
الصفحه ٢٩٦ : مكررا ، وفي هامش الدر المنثور أيضا.
والسند في
أوّله هكذا : أخبرنا عبد الله ـ الثقة ـ ابن المأمون
الصفحه ٢٩٧ :
المأثور من ابن عباس ، على ما جمعه الطبري وغيره ، لا يشبه شيئا من محتوى هذا
التفسير الساذج جدّا ، مثلا يقول
الصفحه ٢٩٩ : فعلّمنيه ، ودعا لي
بأن يعيه صدري ، وتضطمّ عليه جوانحي» (٢).
وهذا ابن عباس ـ
تلميذه الموفّق ـ كان من أحرص
الصفحه ٣١٧ :
وكان أوّل من
كتب لرسول الله مقدمه المدينة ، فإذا لم يحضر أبيّ كتب زيد ابن ثابت. كان أقرأ
أصحاب
الصفحه ٣٢٤ :
والتفسير. أخذ القراءة من ابن عباس ، وسمع منه التفسير ، وأكثر روايته عنه.
كان قد تفرّغ للعلم