الصفحه ٢٨١ : التفسير المشهور. قال ابن خلكان : أخذ الحديث عن مجاهد بن جبر وعطاء بن أبي
رباح والضحاك وغيرهم ، وكان من
الصفحه ٢٨٤ : جماعة من الثقات ، وهو مع
ضعفه يكتب حديثه ، وكان يعدّ مع شيعة أهل
__________________
(١) رجال الطوسى
الصفحه ٢٨٥ : ء الله ، وله أحاديث صالحة ، قال : ومن الناس من لا يحتجّ
به. وقال ابن معين : صالح الحديث.
قال أبو بكر
الصفحه ٢٨٨ : كثير الحديث ثقة إن شاء الله (١).
التاسع ـ وهو أيضا طريق صالح على الأرجح ـ : طريق أبي النضر محمد بن
الصفحه ٢٨٩ : الانصياع لمقام علمه
الرفيع ، وأن يلمسوا أعتابه بكل خضوع وبخوع. فقد اعتمده الأئمّة وجهابذة التفسير
والحديث
الصفحه ٢٩٥ : أرباب الحديث. وقد طبع أخيرا باهتمام مجمع البحوث الإسلامية
بباكستان سنة (١٣٦٧) ه. ق (٢) ، وقد مر شرحه في
الصفحه ٢٩٩ : عباس يطلب العلم ، قال :
إن كان الحديث ليبلغني عن الرجل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد
الصفحه ٣٠٨ : الحديث وشكله ، بل كان جزء منه
وفرعا من فروعه ، كما دأب عليه جامعو الأحاديث.
ثالثا : صيانته عن التفسير
الصفحه ٣١٧ : مدرسة مكة ، توسعا وشمولا لمعاني القرآن والفقه
والحديث.
٤ ـ مدرسة البصرة : أقامها أبو موسى الأشعري
الصفحه ٣٢٣ : ومتقدميهم في الفقه والحديث
الصفحه ٣٢٤ : عليه بين أرباب الحديث والتفسير.
له مناظرة مع
الطاغية الحجاج بن يوسف الثقفي ، حينما أراد قتله ، تدلّ
الصفحه ٣٢٦ : شيخه تعظيما بالغا ، قال : كنت أسمع الحديث من ابن عباس ، فلو أذن لي
لقبّلت رأسه (٢).
وقد جمع أبو
نعيم
الصفحه ٣٢٧ : ، جمع بين الحديث والفقه
والزهد والعبادة والورع ، وهو أحد الفقهاء السبعة بالمدينة (٣). ولد سنة (١٥
الصفحه ٣٣٥ : ) كان
أوثق أصحاب ابن عباس ، ومن ثم اعتمده الأئمّة وأصحاب الحديث والتفسير.
وروي عنه أنه
قال : عرضت
الصفحه ٣٣٨ : : «تنتظر رزقه وفضله». وفي حديث : «تنتظر من ربها
ما أمر لها». قال
__________________
(١) تفسير أبي