الصفحه ٦٣ : عن أثر صحيح. وهذا حق ، غير
أنّ حديث المنع غير ناظر إلى خصوص ذلك.
وروى الترمذي
بإسناده إلى ابن عباس
الصفحه ٣٠٤ :
جاء الولد أحول ، فأنزل الله عزوجل (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ
لَكُمْ ...)(١). قال : هذا الحديث وأشباهه
الصفحه ٤٧٨ : الأئمّة ، غير
أنه ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، مجفوّ الرواية ، كثير المراسيل ، حسبما وصفه
أرباب التراجم
الصفحه ٥٤٠ : ! (١).
وهكذا حديث سبرة
الجهني ، لم يروه عنه سوى ابنه الربيع ، ومن ثمّ لم يخرّجه البخاري ، (٢) وإنما أخرجه مسلم
الصفحه ٢٩٤ :
الثقة من أئمة الحديث.
وقد ضعّفه كثير
من أصحاب التراجم (١) على ديدنهم في التحامل على الكوفيين
الصفحه ٣٠٣ : إشكال ؛ لذلك رجع عنه في كتابه الذي وصفه لمعرفة
علوم الحديث.
قال هناك : إن
من الحديث ما يكون موقوفا على
الصفحه ٣٦٦ : في حديثه القديم. قال يحيى بن سعيد : ما سمعت أحدا من الناس يقول في حديثه
القديم شيئا. أمّا ولما ذا هذا
الصفحه ٣٧٣ : خليفة الحجّاج بن أبي عتاب الديلمي ،
فعرضته عليه ، فبكى ثم قال : ما في حديثه شيء إلّا حقّ ، قد سمعته
الصفحه ٥٠ :
قال : وكلّ ما
أخذ عن الصحابة فحسن متقدم. (١)
وأما حديث
عائشة ـ فضلا عن تكلم ابن جرير وابن عطية
الصفحه ٦٩ :
أن جملة ما
تحصّل في معنى الحديث خمسة أقوال :
أحدها
: التفسير من
غير حصول العلوم ، التي يجوز
الصفحه ٢٣٦ : لبراعته في التفسير. وقد مرّ حديث إتيانه
أبواب الصحابة يسألهم الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٠٢ : العالم ،
من غير اختصاص بطائفة دون أخرى (٣).
هل المأثور من الصحابي حديث مسند؟
قال الحاكم
النيسابوري
الصفحه ٣٩٣ : الحديث.
قال : ثم كان عبد الله بن نمير (٣) يقول : وكذلك أنا ، والله لو مات رجل في نفسه شيء على
عليّ
الصفحه ٤٠٩ :
المؤمنين عليهالسلام على ما ذكرنا من حديث العشرة في ترجمة علقمة. قال ابن
سعد : كان ثقة كثير الحديث. قال
الصفحه ٤١٣ :
الحديث ، وكان يقول بشيء من القدر. وأخرج ابن خلكان عن أبي عمرو بن العلاء
، قال : حسبك قتادة