فيما هم فيه. قال تعالى : (وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً) [آل عمران : ١٨٦]
وقوله تعالى : (إِلَّا رِجالاً) [يوسف : ١٠٩] لأنه تعالى لم يرسل صبيا ولا امرأة ولا خنثى.
وعن الحسن : ما أرسل الله امرأة ولا رسولا من الجن ، ولا من أهل بادية.
قوله تعالى
(إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [الأنبياء : ٥٢ ـ ٥٤]
ثمرة ذلك :
أنه لا يجوز التقليد في الإلهيات ، وجواز المحاجة في أمور الدين.
قوله تعالى
(فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) [الأنبياء : ٥٨]
المعنى أن إبراهيم عليهالسلام جعل الأصنام قطعا بأن كسّرها إلّا صنما كبيرا تركه ليرجعوا في بطلان ما هم عليه إلى ذلك الصنم ، بأن يسألوه فلا ينطق.
وروي أن إبراهيم جعل الفأس معلقا في عنقه.
وقيل : يرجعون إلى إبراهيم فيسألونه فيبين لهم بطلان ما هم عليه.
ثمرة الآية :
وجوب كسر الأصنام ، ويأتي مثله آلة الملاهي ، وأنه يجوز تأخير