وقيل : «ما» بمعنى : الذي ، فى موضع رفع ب «بئس» ؛ أي : لبئس الشيء الذي كانوا يفعلونه. والهاء محذوفة من الصفة والصلة.
٨٠ ـ (تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ
أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ)
«أن» : فى موضع رفع ، على إضمار مبتدأ ؛ تقديره : هو أن سخط الله.
وقيل : هو فى موضع رفع على البدل من «ما» فى «لبئس» ، على أن «ما» معرفة.
وقيل : فى موضع نصب على البدل من «ما» ، على أن «ما» نكرة.
وقيل : على حذف اللام ؛ أي : لأن سخط.
٨٢ ـ (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى)
«عداوة» : نصب على التفسير ؛ ومثله : «مودة».
٨٣ ـ (وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ)
«تفيض» : فى موضع نصب على الحال «من» أعينهم ؛ لأن «ترى» من رؤية العين.
٨٤ ـ (وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ)
«لا نؤمن» : فى موضع نصب ، على الحال من المخبرين فى «لنا» ، كما تقول : فما لك قائما؟
٨٥ ـ (فَأَثابَهُمُ اللهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ
فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ)
«تجرى من تحتها الأنهار» : فى موضع نصب على النعت ل «جنات».
«خالدين» : حال من الهاء والميم فى «فأثابهم».
٨٩ ـ (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ)
«فصيام ثلاثة أيام» : رفع على الابتداء ، والخبر محذوف ؛ أي : فعليه صيام ثلاثة أيام.
٩٤ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ)
«بشيء من الصّيد» : من ، للتبعيض ؛ لأن المحرم صيد البحر خاصة ؛ لأن التحريم إنما وقع فى حال الإحرام خاصة.