أخرى ، كقوله تعالى : (يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ) البقرة : ١٩.
٥ ـ اللام فى المفعول له : وتقوم مقام الباء ، نحو : (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا) النساء : ١٦٠ ، و «من» نحو : (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا) المائدة : ٣٢ ، والكاف ، نحو : (كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ) البقرة : ١٥١.
٦ ـ الإتيان بإن ، كقوله تعالى : (وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المزمل : ٢٠.
٧ ـ أن والفعل المستقبل بعدها ، تعليلا لما قبله : كقوله تعالى : (أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا) الأنعام : ١٥٦.
٨ ـ من أجل ، كقوله تعالى : (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ) المائدة : ٣١ ، فإنه لتعليل الكتب ، وعلى هذا فيجب الوقف على (من النّادمين).
٩ ـ التعليل بلعل ، كقوله تعالى : (اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة : ٢١.
١٠ ـ ذكر الحكم الكونى والشرعى عقب الوصف المناسب له ، فتارة يذكر :
(أ) بإن ، كقوله تعالى : (وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ. فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ) الأنبياء ٨٩ ، ٩٠.
(ب) بالفاء ، كقوله تعالى : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما) المائدة : ٣٨.
(ج) وتارة يجرد ، كقوله تعالى : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. ادْخُلُوها بِسَلامٍ) الحجر : ٤٥ ، ٤٦.
١١ ـ تعليله سبحانه عدم الحكم بوجود المانع منه ، كقوله تعالى : (وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ ...) الزخرف : ٣٣.