الصفحه ٤٨ : أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ) ص : ٧٣ ، ٧٤ ، فلقد عد إبليس منهم مع أنه كان من الجن ،
تغليبا لكونه جنيا واحدا
الصفحه ٥٠ :
وإما فى كلام مضمن
لقصة لا يمكن تصويره إلا بمعرفتها ، كقوله تعالى : (إِنَّمَا
النَّسِيءُ زِيادَةٌ
الصفحه ٦٠ : ، فإنه لا يقابل الغلبة عليه بالأجر إلا وهو عديم النظير
فى الكثرة.
٥ ـ التحقير ،
كقوله تعالى : (مِنْ
الصفحه ٦٣ : زيد حافظا ، فيسر عليه حفظه عبأه شيئا ، ولكنه كان إلى
هذا لا يقنع فى إثبات الآية يختلف فيها إلا بشهادة
الصفحه ٧٣ : :
بلغتها ـ يريد معنى قوله بألسنتها ـ وإلا لو كان فيه لحن لا يجوز فى كلام العرب
جميعا لما استجاز أن يبعث به
الصفحه ٧٥ : .
واللام هى الفارقة بين أن النافية والمخففة من الثقيلة. وقرأ أبى : إن ذان إلا
ساحران. وقرأ ابن مسعود : أن
الصفحه ٧٨ : :
١ ـ لقد رأيت كيف
روى أبو بكر السجستانى هذا الخبر فى كتابه «المصاحف» فى مكانين بسندين ، هما وإن
اتفقا إلا
الصفحه ٨٠ : نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) يس : ٧٦ ، فهذه ليست من كقولهم وإلا لما حزن الرسول ،
وإنما جىء بها
الصفحه ٨٦ : به ، كقوله تعالى : (فَعَّالٌ لِما
يُرِيدُ) البروج : ١٦ ، أى يريده
(ب) ألا يكون
المفعول أصلا ، وينزل
الصفحه ٨٧ : ء مسبب عن شىء ، ولا مسبب إلا له سبب ، فإذا وجد المسبب ولا سبب له
ظاهر ، أوجب أن يقدر ضرورة ، فيقدر
الصفحه ٩١ : إِلَّا وَجْهَهُ) القصص : ٨٨ ، أى ذاته.
٥ ـ إطلاق اسم
الملزوم على اللازم ، كقوله تعالى : (أَمْ
الصفحه ٩٢ : : (وَلا
يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً) نوح : ٢٤ ، أى صائرا إلى الفجور والكفر.
١٥ ـ تسمية الشيء
بما
الصفحه ٩٣ : : (ما مَنَعَكَ أَلَّا
تَسْجُدَ) الأعراف : ١٢ ، كأنه قيل : ما أمنك حتى خالفت ، بيانا
لإغراره وعدم رشده
الصفحه ٩٤ : ، كقوله تعالى : (لا
تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) البقرة : ٨٣ ، ومعناه ، لا تعبدوا.
٢٢ ـ إضافة الفعل
إلى ما
الصفحه ٩٥ : ، فإن الوطء تجوز عنه ،
بالسر ، لأنه لا يقع غالبا إلا فى السر ، وتجوز بالسر عن العقد ، لأنه مسبب عنه