(٥٨) الطباق :
وهو إن يجمع بين
متضادين مع مراعاة التقابل ، وهو قسمان :
١ ـ لفظى ، كقوله
تعالى : (فَلْيَضْحَكُوا
قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً) التوبة : ٨٢.
٢ ـ معنوى ، كقوله
تعالى : (إِنْ
أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ. قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ
لَمُرْسَلُونَ) يس : ١٥ ، ١٦ معناه : ربنا يعلم إنا لصادقون.
* * *
(٥٩) الطلب :
وضعه موضع الخير ،
كقوله تعالى : (فَلَمَّا
جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ. يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وَأَلْقِ عَصاكَ) النمل : ٨ ـ ١٠ ، فقوله : «ألق» معطوف على قوله «أن بورك»
، فكلمة «ألق» وإن كانت إنشاء لفظا لكنها خبر معنى ، والمعنى : فلما جاءها قيل :
بورك من فى النار ، وقيل : ألق.
* * *
(٦٠) العدد :
وتحته قواعد : (ا)
القاعدة الأولى :
اسم الفاعل المشتق
من العدد ، وله استعمالات :
(ا) أن يراد به
واحد من ذلك العدد ، وهذا يضاف العدد الموافق له ، نحو قوله تعالى : (ثانِيَ اثْنَيْنِ) التوبة : ٥ ، وهذا القسم لا يجوز إطلاقه فى حق الله تعالى
، ولهذا قال تعالى : (لَقَدْ
كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ) المائدة : ٧٣.