الصفحه ٥٠٨ : ترى ، وما ذكره الأشاعرة من أنّ الصدق
والكذب في الكلام اللفظي تابعان لهما في الكلام النفسي إنّما هو إذا
الصفحه ٥٢٢ :
خلافهم» (١) عدم وجود الحق في ما بينهم ؛ لأنّهم (٢) إذا اتفقوا على شيء يكون باطلا ، ويؤيده قوله
الصفحه ٥٤٠ : بعد ملاحظته فتدبّر!.
ثمّ إنّه لا إشكال في اعتبار المرجّحات المضمونيّة المنصوصة ؛
كالأفقهيّة وشهرة
الصفحه ٦٠٤ :
[٤ ـ] ولأنّ الخبر
الموافق إمّا صادر في الواقع أو لا؟ فعلى الثاني لا معنى للتعبديّة ، وعلى الأول
الصفحه ١٨ :
الطريقيّة
لكاشفيّتها النوعيّة عند العقلاء.
ذكر في مورد
اشتباه الحجة باللاحجة أنّ مجرد الاشتباه
الصفحه ٤٤ :
للوجوب وعدمه ، بمقتضى إثبات كلّ من الخبرين ونفي الآخر ، وكذا في مثال تعارض
أصالة الطهارة ، فإنّ أصل
الصفحه ٥٣ :
وظاهره (١) أنّه مع تسليم كون الموضوع أمرا خاصا ؛ وهو الحيرة لا يكفي
ورود الدليل في دفعه حقيقة
الصفحه ٦٢ : ء التصرفات ، ومن قال إنّها تخصيص في المعنى بلسان التفسير ، أراد القسم الأول
، وإلا فلا وجه لإطلاقه ، وحينئذ
الصفحه ٦٤ :
فإذا كان عموم مدلول
المحكوم في عرض عموم مدلول الحاكم ، وكان أقوى منه ، فلا يفيد نظره شيئا ، إذ
الصفحه ٧٣ :
الحكمين ، والسرّ
فيه أنّ الحكم الواقعي إذا كان لذات الفعل فيثبت في حال الجهل أيضا بناء على
الصفحه ٨٠ : تكون في عرض الأدلة الاجتهاديّة ، ومعارضة معها ؛ مثلا
إذا قال اعمل باليد أو البيّنة أو بخبر العادل مثلا
الصفحه ١١٨ :
المباينة (١) ، مع أنّه قد يكون التبعيض في العملي أيضا متعينا فيما
يكون مقتضى الجمع الدلالي ، فلم
الصفحه ١٢٠ :
فالقاعدة أعم ممّا
كان الجمع ممكنا أو لا ، إلا أنّ الإمكان شرط فيها ، نظير القدرة في سائر التكاليف
الصفحه ١٣٥ :
الموضوع بلحاظ أثر
ولا يثبته بلحاظ أثر آخر ، ففيما نحن فيه الظهور الواحد مشمول للدليل باعتبار
الصفحه ١٤١ :
البحث
الثاني (١) : فيما تعارض الظنيان
وقد عرفت أنّه محط
كلام صاحب الغوالي ، وأنّ الحق فيه هو